الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مهرجان البندقية الـ٧٦: لا تحفة سينمائية حتى الآن!

Bookmark
مهرجان البندقية الـ٧٦: لا تحفة سينمائية حتى الآن!
مهرجان البندقية الـ٧٦: لا تحفة سينمائية حتى الآن!
A+ A-
حتى مساء الأحد الفائت، كان قد عُرض في مهرجان البندقية السينمائي (٢٧ آب - ٧ أيلول) نحو نصف عدد أفلام المسابقة التي تترأس لجنة تحكيمها هذا العام المخرجة الأرجنتينية لوكريسيا مارتيل. جرياً على العادة، بدت الأفلام التي شاهدناها على جزيرة الليدو متفاوتة القيمة والمستوى. وكالعادة أيضاً، سألنا أنفسنا والزملاء غير مرّة عن السبب الذي جعل فيلم المخرج الفلاني يدخل المسابقة رغم ضعف قيمته الفنية.لا تتوافق آراء النقّاد دائماً مع آراء الجمهور العريض الذي توجّه إلى البندقية بأعداد كبيرة تحت حرارة عالية جداً. حتى النقّاد منقسمون حول العديد من الأفلام، أحدها "نحو النجوم" لجيمس غراي الذي خذلنا، في حين اعتبره آخرون تحفة سينمائية. فيلم آخر لم يكن هناك اجماع حوله وهو "إني أتّهم" للمخرج الكبير رومان بولانسكي. أما الفيلمان اللذان نالا أكبر قدر من التصفيق خلال عرضهما الصحافي (العروض الجماهيرية كلها متشابهة لناحية التصفيق)، فهما "الجوكر" لتود فيليبس حيث يقدّم يواكين فينيكس أداء باهراً، و"حكاية زواج" لنوا بومباك. أما الفيلم السعودي، "المرشّحة المثالية" لهيفاء المنصور (الفيلم العربي الوحيد الذي يتسابق على "الأسد الذهب")، فلم يقنع كثرا من النقاد. في الآتي، جولة على بعض الأفلام المعروضة في الدورة السادسة والسبعين (التي تنتهي السبت المقبل)، على أن نعود في جولات لاحقة للتحدّث عن أفلام أخرى أبهرتنا أو خذلتنا أو بقينا لامبالين حيالها. "نحو النجوم" هو الخذلان الأكبر في هذه الدورة إلى الآن. فيلم مخيب بقدر عظمة جيمس غراي الذي مدّنا بروائع في السنوات الأخيرة. يغامر غراي بعيداً من عالمه الواقعي المعتاد، سواء الذي بناه في نيويورك أو في أدغال الأمازون، لكنه يحافظ مع ذلك على بعض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم