الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اعتداء ليون: طالب اللجوء الأفغاني يعاني "مشاكل نفسيّة"... "سمع أصواتاً أمرته بأن يقتل"

المصدر: "أ ف ب"
اعتداء ليون: طالب اللجوء الأفغاني يعاني "مشاكل نفسيّة"... "سمع أصواتاً أمرته بأن يقتل"
اعتداء ليون: طالب اللجوء الأفغاني يعاني "مشاكل نفسيّة"... "سمع أصواتاً أمرته بأن يقتل"
A+ A-

أثار طالب لجوء أفغاني قتل رجلا، وطعن أشخاصا آخرين في مدينة #ليون وسط #فرنسا جدلا حول الهجرة الأحد، مع تكشف تفاصيل عن الهجوم.

وقال محققون ان القاتل يعاني،  على ما يبدو، من مشاكل نفسية. وقد دخّن كميات كبيرة من الحشيش، قبل أن يطعن شابا (19 عاما) حتى الموت، ويصيب ثمانية أخرين مساء السبت في موقف للحافلات في بلدة فيلوربان المجاورة لمدينة ليون.

وتبين من السجلات الرسمية أن لديه هويتين شخصيتين، وثلاثة تواريخ ميلاد تظهر أنه بعمر 33 و31 و27 عاما، على ما صرح المحقق نيكولا جاكيه في مؤتمر صحافي في ليون الأحد.

وخلال مقابلات "مشوشة" مع الشرطة، قال انه "سمع أصواتا تقول ان الله قد أُهين وأمرته بأن يقتل"، بحسب المحقق، مشيرا الى انه يتم التعامل مع القضية على أنها حادث اجرامي، وليس ارهابيا.

واشاد جاكيه بثلاثة سائقي حافلات وأفراد من العامة نجحوا في محاصرة الشاب واقناعه بإلقاء السكين وسيخ الشواء اللذين كان يحملهما، قبل أن تصل الشرطة إلى المكان.

وذكر سفيان (17 عاما)، وهو من المنطقة لوكالة فرانس برس الاحد، أن القتيل كان أول شخص حاول أن يقنع المسلح بالتخلي عن سلاحه.

واضاف: "قام القاتل بطعنه، وعندما سقط على الأرض استمر في طعنه".

وقال جاكيه ان اثنين من الجرحى الثمانية لا يزالان في المستشفى الاحد، إلا أن أيا من الجرحى ليس في العناية المركزة.

وقادت السياسية اليمينية المتطرفة مارين لوبن الانتقادات. ودانت ما وصفته بـ"سياسة الهجرة المتراخية" في فرنسا، معتبرة أنها "تهديد خطير لسلامة الشعب الفرنسي".

ذكر المحقق جاكيه أن المسلح تسجل أول مرة في فرنسا في 2009 كقاصر. إلا أنه سافر بعد ذلك إلى المانيا والنروج وبريطانيا وإيطاليا قبل أن يعود إلى فرنسا عام 2016، حيث حصل على حقوق الإقامة الموقتة.

ودهمت الشرطة مركزا لطالبي اللجوء قرب موقع الهجوم ليل السبت الأحد.

واتهم رئيس بلدية فيلوربان جان بول بريت من الحزب الاشتراكي لوبن وغيرها من اليمينيين واليمينيين المتطرفين بـ"استغلال الحادث سياسيا".

وصرح لإذاعة "آر تي إل": "هذا رد فعل معتاد من اليمين المتطرف الذي يحاول الاستفادة من أي حادث".

وذكّر لوبن بأن تقديم اللجوء للأشخاص الفارين من النزاعات في مناطق، مثل أفغانستان، واجب دولي تحترمه فرنسا.

وفي أيار الماضي، أدى هجوم بواسطة طرد مفخخ أمام مخبز في وسط ليون الى إصابة 14 شخصا بجروح طفيفة.

وتبين أن منفذ الاعتداء جزائري (24 عاما) وتم اعتقاله بعد ثلاثة أيام وتوجيه الاتهام اليه لـ"مبايعته" تنظيم الدولة الإسلامية، وفقا لاعترافاته.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم