"القوات" ترفض الإقصاء... "الخيبة من العهد كبيرة"

لم تستسغ "القوات اللبنانية" ما تسميه الانقلاب على الاتفاق وعدم اختيار مرشحها لعضوية المجلس الدستوري، وتحمِّل العهد والحلفاء المسؤولية.فكيف يقرأ الوزير ريشار قيومجيان اقصاء مرشح "القوات" للمجلس الدستوري وماذا يقول لـ"النهار" عن "الغدر"؟ كان حزب "القوات اللبنانية" على ثقة بان الاتفاق في شأن تعيين الاعضاء الخمسة للمجلس الدستوري في جلسة الحكومة الاخيرة سيطبّق، وان مرشح "القوات" غير الحزبي الخبير القانوني سعيد مالك سيكون من بين الاعضاء الخمسة بعدما انتخب مجلس النواب حصته وفق اتفاق أبرمته "القوات" مع شركائها في الحكومة.بيد ان الاتفاق الذي اكد صحته رئيس المجلس نبيه بري في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، لم يُكتب له ان يبصر النور، وبالتالي لم يصل مالك الى عضوية اعلى هيئة قضائية دستورية في لبنان.يعتقد وزير "القوات" قيومجيان ان ما حصل في جلسة مجلس الوزراء الجمعة يؤكد منطق المحاصصة واستبعاد الكفاءة، ويوضح لـ"النهار" ان "ما جرى من انقلاب على الاتفاق يعكس طريقة العهد في ممارسة السلطة وادارة شؤون الدولة وبالتالي يتحمل المسؤولية، وكنا...