السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"زوّر نتيجة امتحانه الرسمي"... "التربية" توضح: لعدم ضرب صدقية الشهادة اللبنانية

المصدر: "النهار"
"زوّر نتيجة امتحانه الرسمي"... "التربية" توضح: لعدم ضرب صدقية الشهادة اللبنانية
"زوّر نتيجة امتحانه الرسمي"... "التربية" توضح: لعدم ضرب صدقية الشهادة اللبنانية
A+ A-

أوضحت وزارة التربية والتعليم العالي مزاعم الطالب محمد علي الغطمي، الذي ادّعى أنّه نجح في الدورة الإستثنائية من الإمتحانات الرسمية - فرع الاجتماع والإقتصاد، حيث نال درجة جيد جدّاً في النتيحة الأولى وثمّ رسب في النتيجة الثانية. 

وكانت "النهار" نشرت صوراً تظهر الفرق في العلامات، زوّدتها بها والدة الطالب، وذلك خلال تغطيتها لإعتصام الطلاب الراسبين وذويهم أمام الوزارة بالأمس، تحت عنوان: أهالي طلاب راسبين يواصلون احتجاجهم

وأشارت وزارة التربية في بيانها، إلى أنّه لدى تدقيق دائرة الإمتحانات بمزاعم الطالب تبين أنّ "المرشح الناجح والمتفوق في الدورة العادية لا تصدر وثيقة ترشيح باسمه ليتقدم من الدورة الإستثنائية".

وأضافت: "بمراجعة السجلات، تبين أنّه نال في الدورة العادية معدل 2.45 فيما نال في الدورة الثانية معدل 3، كما تبين للدائرة أنّه أقدم على تزوير نتيجته بحرفية عالية عبر استخدام طريقة الفوتوشوب، فأسقط إسمه على نتيجة إحدى المرشحات في الدورة الأولى التي كانت نالت نتيجة جيد، والتي تحمل رقم الترشيح نفسه الذي حصل عليه في الدورة الإستثنائية .

وأعلنت الوزارة أنّها "أحالت الموضوع على الدائرة القانونية، بهدف التقدم بشكوى أمام القضاء المختص لملاحقة المرشح المذكور بتهمة التزوير، والإساءة إلى سمعة الإمتحانات الرسمية وضرب صدقية الشهادة اللبنانية".

وهنا الصورة الأولى التي نشرت بالأمس وفق ادّعاء الطالب محمد علي الغطمي، تحمل رقم الترشيح 50491، وهو ليس رقمه ترشيحه الحقيقي وفق مصادر الوزارة:

الصورة الثانية تظهر العلامات الحقيقية للمرشح الذي يحمل الرقم 50491 ونال درجة جيد جدّاً (يمين الصورة)، ما يوضح التلاعب في الصورة من خلال الفوتوشوب (يسار الصورة):

الصورة الثالثة تظهر العلامات الحقيقة للطالب محمد علي الغطمي ورقم ترشيحه الصحيح 51805 (يمين الصورة)، وتوضح اختلاف العلامات بين رقمي الترشيح في النسخة المعدّلة (شمال الصورة):

وكان عدد من الأهالي والطلاب الراسبين في الامتحانات الرسمية  نفذوا اعتصاماً أمام وزارة التربية في الأونيسكو، وقطعوا الطريق لبعض الوقت.

وعبّر الأهالي عن غضبهم من "الظلم الذي طال أولادهم نتيجة الخطأ الذي حصل في إصدار النتائج"، وفق روايتهم. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم