الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بعد عملية الضاحية... هل تعاظُم المخاوف المالية في محلّه؟

المصدر: "النهار"
موريس متى
Bookmark
بعد عملية الضاحية... هل تعاظُم المخاوف المالية في محلّه؟
بعد عملية الضاحية... هل تعاظُم المخاوف المالية في محلّه؟
A+ A-
تنامت المخاوف مما قد تحمل المرحلة المقبلة، خصوصاً بعد الحدث الأمني الذي هزّ ضاحية بيروت الجنوبية، ما جعل الملف النقدي وتحديداً سعر صرف الليرة اللبنانية، حديث الساعة بين المواطنين اللبنانيين، في ظل الظروف غير المستقرة التي تمرّ بها البلاد على الصعيدين المالي والاقتصادي.الشعور بالخوف شعور طبيعي في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، واللبناني لم ينسَ بعد أزمة الليرة التي عصفت بلبنان مطلع التسعينيات، يومها الظروف كانت مختلفة تماماً. خرج تقرير وكالة فتيش مخفّضاً تصنيف لبنان إلى CCC مترافقاً مع تقييم وكالة ستاندرد أند بورز الذي منح البلاد مهلة 6 أشهر لسلوك طريق التصحيح المالي لمنع تخفيضٍ للتصنيف شبيهٍ بما قامت به فيتش، لتأتي التطورات الأمنية مع الاعتداء الإسرائيلي الأخير في الضاحية الجنوبية لبيروت، وما قد يحمله من تبعات على الصعيد الأمني، مع الأخذ بعين الاعتبار عودة ملف العقوبات إلى الواجهة، وكلها عوامل رفعت أسهم المخاوف بين اللبنانيين حول استقرار سعر صرف الليرة الذي شكّل عنوان المرحلة منذ أشهر نتيجة ارتفاع حدة الأزمة المالية والاقتصادية، والحديث عن تعثر من هنا، وتهويل بالانهيار الكبير من هناك، وغيرها من الشائعات التي أجّجت المخاوف.استقرار الليرة مقدّسما زاد من المخاوف في الأسواق أيضاً، أسعار الصرف التي اعتمدها بعض الصيارفة، مستفيدين من الأزمة لتحقيق مكاسب إضافية، حتى ذهب البعض منهم لبيع الدولار الأميركي عند مستويات تخطت 1570 ليرة، كما انتشرت الأخبار بين المواطنين، ليتم الحديث عن ارتفاع في سعر صرف الدولار نسبة لليرة اللبنانية. في هذا السياق، تؤكد مصادر مصرفية مرة جديدة أن كل المصارف اللبنانية ملتزمة سعر الصرف الرسمي المحدد من قبل مصرف لبنان،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم