الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ميلان يبدأ مرحلة البناء بشكل مخيب

المصدر: "أ ف ب"
ميلان يبدأ مرحلة البناء بشكل مخيب
ميلان يبدأ مرحلة البناء بشكل مخيب
A+ A-

بدأ #ميلان مرحلة البناء بشكل مخيب جداً، إذ سقط في أوديني أمام مضيفه #أودينيزي 0-1، في المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ويخوض ميلان الموسم الجديد بنية البناء على مركزه الخامس في 2018-2019 ومحاولة العودة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد أن غاب عنها منذ 2013-2014.

وأجرى بطل أوروبا 7 مرات تعديلات بالجملة على صعيد الإدارة الفنية بعودة نجم وسطه السابق الكرواتي زفونيمير بوبان، الذي ترك منصب الامين العام المساعد في الاتحاد الدولي (فيفا)، لينضم إلى النادي اللومباردي بصفة مدير كرة القدم، ليكون إلى جانب زميله السابق باولو مالديني، الذي رقي إلى منصب المدير الفني خلفاً للبرازيلي ليوناردو العائد إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.

والأهم أن ميلان، المملوك منذ قرابة عام من قبل صندوق "إيليوت" الأميركي، استعان بمدرب سمبدوريا السابق ماركو جامباولو، الذي خلف "المقاتل" جينارو غاتوزو، إلا أن البداية لم تكن مشجعة على الإطلاق، ليس بسبب الخسارة وحسب، بل لأن الفريق لم يقدم أي شيء وعجز تماما عن تهديد مرمى مضيفه.

وخاض جامباولو اللقاء بتشكيلة غاب عنها جميع الوافدين الجدد، العاجي فرانك كيسيه والفرنسي تيو هرنانديز والجزائري إسماعيل بن ناصر والبوسني رادي كرونيتش والبرازيلي ليو دوارتي والبرتغالي رافايل لياو، أو حتى العائد من الإعارة البرتغالي أندريه سيلفا الذي لعب الموسم الماضي مع إشبيلية الإسباني.

ولم يقدم الفريقان شيئاً يذكر في الشوط الأول من اللقاء حيث غابت الفرص الخطيرة عن المرميين وانتظر الجمهور حتى الدقيقة 49 ليشهد التسديدة الأولى نحو المرمى وكانت لأودينيزي عبر رولاندو ماندراغورا أنقذها الحارس جيانلويجي دوناروما دون عناء، ثم اضطر للتدخل بعد ثوان معدودة وعلى دفعتين للوقوف في وجه محاولة الفرنسي سيكو فوفانا (51).

ووسط عجزه التام عن الوصول الى المرمى، زج ميلان بكيسيه بدلا من فابيو بوريني (60) إلا أن شيئا لم يتغير بل وجد الفريق اللومباردي نفسه متخلفا في وقت قاتل من اللقاء بهدف من الوافد الجديد المدافع البرازيلي رودريغو بيكاو بكرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها البديل الأرجنتيني رودريغو دي بول بعد ثوان على دخوله (72).

وحاول جامباولو تدارك الموقف فزج بالوافدين الجديدين البرتغالي رافايل لياو وبن ناصر، لكنهما لم يقدما أي شيء، لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية التي أعلنت الهزيمة الأولى لميلان أمام أودينيزي في مواجهاتهما الخمس الأخيرة في الدوري.

ولم يكن وضع روما أفضل بكثير من ميلان، إذ بدأ روما حقبة مدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا، الذي قرر نادي العاصمة الاستعانة به مفضلا إياه على كلاوديو رانييري الذي أكمل الموسم الماضي معه وقاده الى المركز السادس خلفا لأوزيبيو دي فرانشيسكو، بتعادل بين جماهيره مع ضيفه جنوى 3-3، بعد أن تقدم على الأخير ثلاث مرات.

وخلافا لميلان وروما، بدأ أتالانتا الموسم الجديد من حيث أنهى سابقه، الذي حل فيه ثالثا خلف جوفنتوس ونابولي وأمام إنتر ميلان، وذلك بفوزه خارج ملعبه على سبال بثلاثة أهداف للألماني روبن غوسنس (34) والوافد الجديد الكولومبي لويس مورييل (71 و76)، مقابل هدفين لفيدريكو دي فرانشيسكو (7) وأندريا بيتانيا (27).

وقاد تشيرو إيموبيلي لاتسيو إلى فوز كبير على مضيفه سمبدوريا 3-0 بتسجيله ثنائية (37 و62)، فيما كان الهدف الآخر للاعب سمبدوريا السابق الأرجنتيني خوان كوريا (56).

وفاز تورينو على ضيفه ساسوولو 2-1 بفضل ثنائية لسيموني زازا، فيما حقق بريشيا بداية عودة موفقة إلى دوري الكبار بفوزه على مضيفه كالياري 1-0، بينما تعادل هيلاس فيرونا وبولونيا 1-1.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم