الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

التسويات لم تعد تصلح للبنان إنما الحلول الدائمة والثابتة...

اميل خوري
Bookmark
التسويات لم تعد تصلح للبنان إنما الحلول الدائمة والثابتة...
التسويات لم تعد تصلح للبنان إنما الحلول الدائمة والثابتة...
A+ A-
إذا كان مقبولاً أن يُحكم لبنان بالتوافق نظراً الى تركيبته السياسية والمذهبية الدقيقة والحساسة، فلم يعد مقبولاً أن يخرج كل مرة من الأزمات التي يواجهها بتسويات تُبنى على المحاصصة وتوزيع المناصب واقتسام المكاسب، وتكون تسويات هشّة وموقتة بدل أن يكون الخروج من هذه الأزمات بحلول تقوم على مبادئ وثوابت وطنية لتدوم.للسفير المميز الراحل فؤاد الترك مقال جاء فيه: "إن لبنان منذ الاستقلال وهو يفتش عن تسويات وليس عن حلول للمشكلات اللبنانية. ففي عام 1943 كانت تسوية "الميثاق الوطني" وهو غير مكتوب. وفي العام 1958 كانت تسوية "لا غالب ولا مغلوب". وفي العام 2008 كانت "تسوية الدوحة" المخالفة للدستور، في حين أن لبنان لم يعد يتحمل التسويات بل بات في حاجة الى حل يتطلب ايجاده رجال دولة وليس رجال سياسة. فرجل السياسة يعمل للانتخابات النيابية أو الرئاسية ليصل الى غايته، ورجل الدولة يعمل للأجيال المقبلة ليوصل الوطن الى غايته". لذلك دعا في مقاله "رجال الفكر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم