بري يؤكد الخلل في الاتفاق على "الدستوري" ومصادر حقوقية لـ"النهار": لمَ الاستعجال؟

لم يمر استكمال عقد المجلس الدستوري مرور الكرام اذ ان ما حصل في المرحلة الثانية اي تعيين الحكومة الاعضاء الخمسة في حصتها، وما شاب ذلك من التباسات، وخصوصاً احراج "القوات اللبنانية" لاخراجها، قوبل بردود وتوضيحات اكدت صحة ما اثير عن اتفاقات لم تحترم، و"استئثار" في التعيين.وقد اوضح المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري موقفه ببيان تضمن انه "بالفعل حصل اتفاق في المجلس النيابي عند انتخاب القسم الأول من أعضاء المجلس على أن يكون الماروني الثاني من حصة "القوات"، وقبل جلسة مجلس الوزراء الأخيرة حاولت تنفيذ هذا الإتفاق العام فلم أستطع لتراجع الآخرين عنه، فطلبت من "القوات" اختيار مسيحي آخر الأمر الذي لم يُقدَم عليه في مجلس الوزراء. إقتضى التوضيح".اما الرئيس نجيب ميقاتي فلفت الى "ان الطريقة التي طُرحت فيها الاسماء داخل الحكومة، مع احترامنا للشخصيات الخمس التي جرى تعيينها في المجلس الدستوري، توحي نهجاً واضحاً من الاستئثار بكل مفاصل الدولة وتسييس الإدارات والمجالس...