الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نجمات بدأن إطالة شعر الإبط فهل بات الأمر موضة؟

المصدر: النهار
فاديا خزام الصليبي
نجمات بدأن إطالة شعر الإبط فهل بات الأمر موضة؟
نجمات بدأن إطالة شعر الإبط فهل بات الأمر موضة؟
A+ A-

عندما ذهبت جوليا روبرتس إلى العرض الأول لفيلم "نوتينغ هيل" في عام 1999 من دون نزع شعر إبطها، صدمت الناس وصدمت هوليود. لكن ظهرت روبرتس بالشيء نفسه اليوم، فإن أحداً لن يرف له جفن. في الواقع، ربما يقول البعض إنّها سبقت الوقت، لأنّه في عام 2019 ، لا تقوم بعض الشابات فقط بترك الشعر ينمو تحت الإبط، بل إنهنّ يعمدن الى تلطيف الشعر بـ "زيت الفراء".

Julia Roberts

الشعر كان من المحرمات الشديدة الناتجة عن أحدث المعايير، والتي تتطلب التخلص من كل شعر صغير عند المرأة، وخاصة تلك الموجودة على الأرجل والبيكيني والشارب والإبطين. اليوم اختلف الأمر، فجيل ما بعد الألفية يعمد الى ترك الشعر ينمو! سيقول البعض أنه أمر قبيح ووسخ، والبعض الآخر سيجده غير طبيعي لدى النساء...

الواقع مختلف تمامًا: إن وجود شعر لدى المرأة بات أمرا مقبولا تمامًا وليس بشعا على الإطلاق، بغض النظر عن مقدار الشعر الموجود.

من المسلم به، أننا نشهد المزيد والمزيد من الانفتاح فيما يتعلق بوجود شعر على جسم النساء، وذلك، لأن العديد من الناس يحاربون من أجل عدم الحكم على هذا الأمر.

لقد بدأ بعض الناس بالإستيعاب وهذا رائع! خاصة عندما يكون هؤلاء من الأشخاص المتمسّكين بمعايير الجمال هم الذين بدأوا بترك شعرهم ينمو على الجلد.

ليس من السهل أبدًا إختيار الحفاظ على شعر جلد المرأة، لأنّها ستواجه النظرات المشمئزة في الشوارع، ناهيك عن التعليقات ...

من ناحية أخرى، من الضروري إدراك مدى ازدواجية المعايير في كل مكان عندما يتعلق الأمر بالمظهر. إنّ النساء البدينات هنّ الأكثر تعرّضا للإساءة اللفظية عندما يتركن الشعر ينمو، هنا يبدوالجمع بين قلّة النظافة والاستلشاء بالغا، لأننا ندمج بين كرهنا للشعر ورهاب البدانة.

من الضروري كسر كل التحيّزات والأحكام، وأيضًا السماح لكل إمرأة باتخاذ خياراتها الخاصة المتعلّقة بجسدها، الشعر ليس مثير للاشمئزاز أو قذرا أو قبيحا. الحفاظ على شعر الشخص لا يعني أن الشخص لا يعتني بنفسه.





الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم