السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تدافع قبيل احتفال لمغني الراب سولكينغ في الجزائر: خمسة قتلى وخلل في التنظيم

المصدر: (أ ف ب)
تدافع قبيل احتفال لمغني الراب سولكينغ في الجزائر: خمسة قتلى وخلل في التنظيم
تدافع قبيل احتفال لمغني الراب سولكينغ في الجزائر: خمسة قتلى وخلل في التنظيم
A+ A-

قضى خمسة أشخاص تراوح أعمارهم بين 13 و22 عاما، مساء الخميس في #الجزائر خلال تدافع عند أحد مداخل ملعب رياضي في العاصمة الجزائرية قبيل حفلة لنجم الراب الجزائري سولكينغ الذي يردد المتظاهرون إحدى أغنياته كما ذكرت أجهزة الانقاذ.

وقال النقيب نسيم برناوي رئيس مكتب الاعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، إن التدافع وقع عند أحد مداخل ملعب رياضي في العاصمة الجزائرية حيث كانت تقام الحفلة الموسيقية وتسبب بـ"مصرع خمسة أشخاص: شابتان في الـ19 والـ22 وثلاثة فتيان في الـ13 والـ16 والـ21. ولم يتم بعد التعرف على هوية إحدى الضحايا".

وأضاف: "نقلنا 13 جريحا في حالة خطيرة إلى مستشفى مصطفى باشا قضى خمسة منهم" فيه.

وتابع: "بين الاصابات الطفيفة عالجنا 86 شخصا في المكان نقل 32 منهم إلى المستشفى".

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مدير المستشفى قوله إن ثلاث فتيات وشابين جميعهم في العشرينات من العمر لقوا مصرعهم.

وذكرت الوكالة استنادا إلى شهادات اولى متطابقة أن التدافع حصل عند قرابة الساعة 20,00 (19,00 ت غ) امام مدخل ثانوي للاستاد الرياضي قبل ساعة من بدء الحفلة الموسيقية التي جرت بعد ذلك بشكل طبيعي لأكثر من أربع ساعات.

وذكرت الاذاعة الوطنية التي نشرت الحصيلة نفسها أن الجمهور أشار إلى خلل في التنظيم.

وأعلن الصحافي المستقل أكرم خريف أنه في حين تجمع آلاف الأشخاص أمام الملعب الرياضي بعد الظهر "لم يكن هناك سوى أربعة مداخل صغيرة تسمح بدخول شخص واحد فقط كل مرة". وجمع عدة شهادات في صفوف قوات الأمن.

وتابع انه مع اقتراب موعد بدء الحفلة "حصل تدافع وسقط أشخاص".

وقال أربعة أشخاص حضروا الحفلة وكانوا داخل الملعب عند وقوع التدافع الذي تحدثت عنه وسيلتا الإعلام، إنهم لم يلاحظوا أي شيء ولم يعلموا بهذا التدافع. وعند خروجهم من الملعب في نهاية الحفلة حوالى منتصف الليل لم يروا فريق إسعاف.

ويردد المتظاهرون في أغلب الأحيان أغنية "الحرية" التي أهداها مغني الراب الجزائري المقيم في فرنسا إلى المتظاهرين.

وطرحت الأغنية في آذار الماضي بعد أقل من شهر على بدء التظاهرات الكبيرة في 22 شباط ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال منذ ذلك الحين، ثم ضد النظام.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم