الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لا دولة قوية ولا استراتيجية دفاعية "ما دام الخطر الإسرائيلي قائماً"...

اميل خوري
Bookmark
لا دولة قوية ولا استراتيجية دفاعية "ما دام الخطر الإسرائيلي قائماً"...
لا دولة قوية ولا استراتيجية دفاعية "ما دام الخطر الإسرائيلي قائماً"...
A+ A-
أثبتت الأحداث وتطوراتها في لبنان والمنطقة أن "حزب الله" لم يخطئ اطلاقاً بإصراره على انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية من دون سواه وبعد أزمة دامت ما يقارب الثلاث سنوات... ولم يقبل حتى بالمرشح سليمان فرنجيه، وهو صديقه، مع أن فوزه بالرئاسة كان مضموناً بأكثرية نيابية مريحة.لقد تبين أن "حزب الله" اتفق مع الرئيس عون على أن يكون معه بعد الانتخابات الرئاسية كما كان معه قبلها وكان صادقاً. فسلاح الحزب باقٍ لأنه يشكل جزءاً من المشكلة الاقليمية ولا حل له إلا بحل هذه المشكلة. والاستراتيجية الدفاعية ليس الآن وقت إقرارها ما دام الخلاف لا يزال قائماً حول تنظيم سلاح الحزب وضبط استخدامه (أين ومتى وكيف؟) بعد وضعه في إمرة الدولة، لا أن يبقى في إمرة الحزب وحده فيقرر هو زمان الحرب ومكانها، على رغم أن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس ذكَّر لبنان الرسمي في تقاريره الى مجلس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم