الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الحزب" سيتعامل مع جنبلاط "من ضمن حجمه في النظام"

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
"الحزب" سيتعامل مع جنبلاط "من ضمن حجمه في النظام"
"الحزب" سيتعامل مع جنبلاط "من ضمن حجمه في النظام"
A+ A-
عن العلاقة بين "حزب الله" والزعيم الدرزي الأبرز وليد جنبلاط يقول المتابعون أنفسهم لحركة الأول إقليمياً ودولياً ومحلياً، أن جنبلاط صار الآن في موقع مختلف عن موقف "الحزب" بل مناقض له ومخالف للتسوية التي قامت بينهما قبل سنوات. إذ خرج من الاستراتيجيا التي اتفقا عليها. طبعاً لا يعني ذلك أنه سيصبح مستهدفاً من "الحزب" وعدم الاستهداف لا يعني التخلي عن الحلفاء. صحيح أن حادثة قبرشمون أعادت الزعامة الجنبلاطية الى ما كانت عليه أيام الحروب وبعدها. لكن الصحيح أيضاً أنه أخطأ مع "الحزب" وخرج من الاستراتيجيا المتفق عليها معه في سرعة غير متوقعة. وكان ذلك بإعلانه عدم لبنانية مزارع شبعا. علماً أن قيادة "الحزب" عرفت دائماً جودة علاقاته الأميركية والغربية. وربما يكون الاعلان المذكور رد فعل على "القطيعة" معه وعلى مواقف سلبية منه أعلنها الأمين العام السيد حسن نصرالله لاحقاً. لكنه ربما يكون أيضاً نتيجة حسابات اقليمية ودولية جديدة كشفتها الحماية المباشرة الأميركية والفرنسية له في الصراع الصعب الأخير الذي دفعه الى النزول الى الساحة، متخلياً عن الراحة التي توهّم أنه سينعم بها بعد تسليمه قسماً من الزعامة الى نجله تيمور. علماً أن "الحزب" يبدو مقتنعاً بأن البيان الأميركي القصير الداعم لجنبلاط والمحذِّر القضاء من الخضوع للتسييس... الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم