السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أرسلان يحضر اجتماع "تكتل لبنان القوي"... باسيل: سنكون في الشوف وخلدة

أرسلان يحضر اجتماع "تكتل لبنان القوي"... باسيل: سنكون في الشوف وخلدة
أرسلان يحضر اجتماع "تكتل لبنان القوي"... باسيل: سنكون في الشوف وخلدة
A+ A-

أشار رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران #باسيل إلى أنّ "النتيجة التي وصلنا إليها، بشأن ما حصل في قبرشمون مرضية"، معتبراً أنّ "منطق الدولة انتصر وهذا ما يعطينا مساحة كافية في التنافس السياسي، لأن لبنان من دون حريات لا معنى للعيش فيه"، مؤكداً أنّ "موعدنا مع اهلنا في الجبل في لقاء ثان، فاليوم كنا في الشوف وغداً سنكون هناك، وان شاء الله الزيارة التي قطعت ستستكمل ونذهب الى خلدة لنلتقي هناك مع اخواننا الدروز والمسيحيين ونكمل فهمنا وتعبيرنا عن العيش الواحد في الجبل، فهذه طريقنا ومصرون عليها بسلام ومحبة وشراكة كاملة".

وشدد في كلمة له بعد اجتماع تكتل "لبنان القوي" على أنّ "المسار القضائي مستمر للوصول إلى النهاية، فنحن نريد عدالة ومساواة ونريد أن يسود منطق القانون فوق الجميع"، وقال: "كلنا ضحينا، ويجب ان يكون تركيزنا على الانقاذ الاقتصادي فعلا".

وأضاف أنّ "اجتماع بعبدا كان إيجابياً، ونحن لدينا موعدان مع اللبنانيين، الأول هو العمل المنتج للحكومة وهذا وقته اليوم، وأنا أدعو إلى طاولة حوار اقتصادية تلزم الجميع بسياسة اصلاحية لأنه لا يمكننا ان نقارب موازنة الـ2020 بنفس الطريقة التي قاربنا بها موازنة الـ2019، أما الموعد الثاني فهو لأهلنا بالجبل ونأمل ان نستكمل الزيارة التي قطعت في ذلك اليوم".

كما لفت باسيل إلى أنّه "تكلمنا أيضا عن المادة 95 من الدستور وهذه مسألة لا تطال المسحيين في البلد فقط، بل تطال تمثيل جميع مكونات البلد، من مسحيين أو مسلمين، وكنّا متوافقين على تطبيق الدستور والمادة 95 منه التي تتكلم عن مرحلة انتقالية للذهاب نحو الدولة المدنية والغاء الطائفية الشاملة، لكن قبل أن نصل إلى هذا الهدف لا نتازل عن المناصفة الشاملة في التمثيل والشراكة".

من جهته، أشار رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال #أرسلان إلى أنّه "أطلع المجتمعين على تفاصيل لقاء بعبدا، وأكدت لهم إصرارنا على إعتبار الاجتماع خطوة أولى في المسار السياسي، إنما نحن بحاجة إلى خطوات عدة للوصول الى المشاركة الحقيقية في الجبل".

وقال في تصريح بعد مشاركته في إجتماع "تكتل لبنان القوي" أنّه "أكدنا في لقاء بعبدا على ضرورة وضع خطة أمنية جدية لمناطق الجبل لتثبيت الأمن والاستقرار فيه"، مشيراً إلى أنّ "خصوصية الجبل تكمن في العيش الواحد والشراكة ونحن نحرص على التعاون مع الجميع، والجبل هو مدرسة للعيش المشترك وليس لتكريس الانقسام"، آملاً أن "تكون الصفحة الامنية قد طويت، ولكن على الدولة تحمل مسؤولياتها كافة وتطبيق ما اتفق عليه في اجتماع بعبدا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم