تصرفاتها نفّرته منها... ليام همسوورث ضاق ذرعاً من إذلال مايلي سايرس

حصل الفراق نهائيًا بين الممثل الأوسترالي ليام همسوورث والمغنّية والممثلة الأميركية مايلي سايرس ولن تعود المياه إلى مجاريها بينهما، وفقاً لما نقله موقع "دايلي مايل" عن أصدقاء مقرّبين من همسوورث.

وفي هذا الإطار، قال مصدر لمجلة "NW" إن همسوورث لم يستطع أن يتحمّل عودة سايرس إلى سلوكياتها المعهودة بعد عقد قرانه عليها في كانون الأول الماضي. وعلّق المصدر أن "ليام ضاق ذرعاً من الإذلال الذي يتعرض له"، مضيفاً أن تصرفاتها جعلته ينفر منها ويتخذ قراره بعدم العودة إليها من جديد: "ربما مرّت العلاقة بتقلبات في السابق، إنما حُسِم الأمر هذه المرة!"

وتأتي هذه التطورات بعدما زعمت صحيفة "الصن" أن عائلة همسوورث توسّلت إليه كي "يقطع علاقته نهائياً" بالمغنّية الأميركية. وذكرت الصحيفة أن الأسرة كانت شديدة القلق من أن يتصالح ليام، 29 عاماً، مع مايلي، 26 عاماً، بعد الإعلان عن انفصالهما في وقت سابق من الشهر الجاري.

وعلّق أحد المصادر في هذا الصدد: "يردد ليام ومايلي دائماً أنهما ’منفصلان‘ لا ’مطلَّقان‘، ولذلك تساور العائلة مخاوف شديدة من أنهما يتركان المجال مفتوحاً لاستئناف علاقتهما في المستقبل"، مضيفاً أن زواجهما "يتخبط في المشكلات منذ فترة طويلة جداً. هما غير مناسبَين ليكونا معاً".

وقد أكّد متحدث باسم مايلي حدوث الانفصال في بيان صدر في 10 آب الجاري وجاء فيه: "اتفق ليام ومايلي على الانفصال في هذه المرحلة. لقد طرأت تطورات وتغييرات على حياتهما كشريكَين وشخصين، وقررا أن هذا هو الأفضل لهما... ويحافظان على تفانيهما في رعايتهما الأبوية للحيوانات التي يتشاركانها".

وقالت مصادر مطلعة لموقع Page Six إن ليام كان يأمل بعيش "حياة طبيعية ومستقرة"، ولكن مايلي ظلت مصممة على العودة إلى سلوكياتها الجامحة التي لطالما لازمت صورتها.

وبعد الإعلان عن انفصالهما، ظهرت مزاعم من الجانبَين عن أسباب فشل الزواج، ومنها اتهامات إلى ليام بالإدمان فيما قيل عن مايلي إنها "غير ناضجة".

وقد خرج همسوورث عن صمته الأسبوع الماضي بعد انتشار صور ظهرت فيها مايلي سايرس تتبادل القبل مع كايتلين كارتر، الزوجة السابقة للشخصية التلفزيونية الأميركية برودي جينر. ونشر صورة للمغيب على صفحته على موقع "إنستاغرام" مع التعليق الآتي: "مرحباً. أود إعلامكم بانفصالنا مايلي وأنا. أتمنى لها الصحة والسعادة".