الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أغنى وحش جنسي سجين... كيف أمضى أيامه الأخيرة؟

Bookmark
أغنى وحش جنسي سجين... كيف أمضى أيامه الأخيرة؟
أغنى وحش جنسي سجين... كيف أمضى أيامه الأخيرة؟
A+ A-
بعد عشرة أيام من وفاته، يبدو الملياردير الاميركي جيفري إبستين أكثر من أي وقت مضى أشبه بمفترس جنسي نهم، ولكن أيضاً كرجل أعمال غامض حرق مسارات كثيرة.بعد العثور عليه ميتاً، في سجنه بنيويورك في التاسع من آب الجاري، انتشرت نظريات مؤامرة، وكثرت التساؤلات عن مستفيدين من وفاته بينما كان ينتظر المحاكمة، على خلفية اتهامات بالاتجار بالبشر لأغراض جنسية، وكان يواجه عقوبة السجن مدة تصل إلى 45 سنة في حال ادانته. ولكن يوماً بعد يوم تتكشف معلومات جديدة تؤكد انتحاره، ويثير حجم التعديات الجنسية على فتيات، بعضهن قاصرات، التي ارتكبها، مزيداً من الصدمة.واستندت صحيفة "النيويورك تايمس" إلى وكلائه وروايات شهود لتروي كيف أمضى إبستين أيامه الأخيرة في السجن محاولاً استغلال ثروته قدر الإمكان كي يخفف ظروف اعتقاله "القاسية". وقالت إنه كان يمضي 12 ساعة يومياً مع عدد من المحامين في قاعة خاصة، كي يتفادى الزنزانة.وكانت زنزانة إبستين ضيقة تغزوها الحشرات. ومع أنه لم يكن في حاجة إلى عدد كبير من المحامين، فقط ظل يستعين بهم من أجل تمضية الوقت، وشوهد مرات عدة وهو صامت في حضورهم. وكان يشتري كل ما في آلات البيع داخل السجن.وصرح أحد المحامين، الذين زاروا إبستين: "كان الأمر شبيهاً بنظام المناوبة في العمل... سعى إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة داخل السجن".وكان إبستين يودع حسابات نزلاء السجن مبالغ من المال، لئلا يفكروا في إيذائه. وهذه الحسابات تسمح للسجين بأن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم