الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سلطات جبل طارق ترفض الطلب الأميركي احتجاز ناقلة النفط الإيرانيّة "غرايس 1"

المصدر: "أ ف ب- رويترز"
سلطات جبل طارق ترفض الطلب الأميركي احتجاز ناقلة النفط الإيرانيّة "غرايس 1"
سلطات جبل طارق ترفض الطلب الأميركي احتجاز ناقلة النفط الإيرانيّة "غرايس 1"
A+ A-

رفضت سلطات منطقة #جبل_طارق البريطانية، الأحد، طلب #الولايات_المتحدة احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غرايس 1" التي تستعد لمغادرة مياهها الإقليمية، موضحةً أن العقوبات الأميركية غير قابلة للتطبيق في الاتحاد الأوروبي.

وقالت السلطات في بيان: "بموجب القانون الأوروبي، ليس بمقدور جبل طارق تقديم المساعدة التي تطلبها الولايات المتحدة"، إذ تريد واشنطن حجز الناقلة استناداً إلى العقوبات الأميركية على إيران.

"أدريان داريا1"

من جهة اخرى، أظهرت لقطات صورتها "رويترز" للناقلة الإيرانية المتوقفة قبالة جبل طارق، اليوم الأحد، أنها رفعت العلم الإيراني. وأصبحت تحمل اسما جديدا على جانبها.

واحتجز مشاة البحرية الملكية البريطانية الناقلة في جبل طارق في تموز، للاشتباه في أنها تنقل النفط إلى سوريا، حليفة طهران الوثيقة، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وأظهرت لقطات مصورة وصور فوتوغرافية الناقلة وهي ترفع العلم الإيراني، وعلى هيكلها اسمها الجديد "أدريان داريا1"، بعدما أزالت اسمها السابق "غرايس 1". لكن مرساة الناقلة لا تزال في المياه.

وكانت "غرايس 1" ترفع علم بنما في الأصل. لكن سلطات الملاحة البحرية في تلك الدولة قالت في تموز إنها رفعت السفينة من سجلاتها بعد تحذير أشار إلى أنها تشارك في أنشطة تمويل للإرهاب أو مرتبطة بها.

ايران

من جهته، قال قائد في القوات البحرية الإيرانية، اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة لإرسال أسطولها البحري لمرافقة الناقلة "أدريان داريا1" التي لا تزال في جبل طارق حاليا.

ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن الأميرال البحري حسين خانزادي قوله: "عهد الكر والفر ولى... إذا طلبت السلطات العليا من البحرية، فنحن مستعدون لمرافقة الناقلة أدريان".

ورفعت سلطات جبل طارق أمر احتجاز الناقلة، الخميس. لكن الغموض لفّ مصيرها مجددا، بعدما قامت الولايات المتحدة بتحركات قانونية أخيرة للإبقاء عليها محتجزة.

وتسبب احتجاز "غرايس 1" بتبعات، منها احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في الخليج بعد ذلك بأسبوعين، مما زاد التوتر في الممر الملاحي الدولي الحيوي لشحن النفط.

ولا تزال طهران تحتجز تلك الناقلة، واسمها "ستينا إمبيرو".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم