متزامنا مع زيارة الرئيس سعد الحريري الى واشنطن التي افضت في ما افضت الى حشد دعم له ولحكومته (بشروط)، واستعداد مبدئي للوقوف خلف لبنان في المسعى لإنقاذ الاقتصاد المتدهور، اتى خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بمناسبة انتهاء حرب تموز ٢٠٠٦، وما تضمنه من إعادة تأكيد انخراط الحزب في محور إقليمي لا لبناني، بقوله صراحة ان: "الحرب على ايران تعني الحرب على كل محور المقاومة، وهذا يعني ان كل المنطقة ستشتعل، وهذا الكلام ليس في اطار الحرب النفسية انما لفهمه، واعتقد ان الرسالة وصلت". والموقف هنا ليس الأول من نوعه، ولكنه يأتي في اعقاب الحملة التي قادها الحزب واتباعه في لبنان عندما انتفضوا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول