الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

العودة إلى أحكام الدستور واحترامها تجنّب لبنان الأزمات على أنواعها

اميل خوري
Bookmark
العودة إلى أحكام الدستور واحترامها تجنّب لبنان الأزمات على أنواعها
العودة إلى أحكام الدستور واحترامها تجنّب لبنان الأزمات على أنواعها
A+ A-
بعدما كلَّفت معالجة تداعيات حادثة قبرشمون ما كلَّفت لبنان سياسياً وأمنياً واقتصادياً ومعنوياً وقلقاً على مصيره، انتهت بعد 40 يوماً بمصالحة عسى أن تكون الأخيرة ولا يبقى ما في القلوب من أحقاد وكراهية، فإن من حق الناس أن يسألوا: هل كلّما وقعت مثل هذه الحادثة في أي منطقة يدفع لبنان ثمن تداعياتها غالياً وتتعطّل أعمال المؤسّسات الى أن تتمّ المصالحات والتسويات، حتّى إذا طالت مدّة إتمامه تبقى الأعمال مُعطّلة؟! ولماذا عرف المسؤولون بعد تعطيل أعمال مجلس الوزراء وما نتج من خسائر مادية وأضرار بمصالح الوطن والمواطن أن على القضاء أن يقوم بدوره مستقلّاً عن التدخّل السياسي، وانه لا بد من مصالحة كان ينبغي أن تتمّ بعد أيّام من وقوع الحادثة وعندما اقترح ذلك الرئيس نبيه برّي؟الواقع أن الخروج على أحكام الدستور هو الذي يعرّض لبنان لسلسلة أزمات على اختلافها لا يخرج منها إلّا بتسويات ومصالحات ومُحاصصات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم