الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

انتخابات "التيار" في أيلول... تكريس السلطة المطلقة لجبران

اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
انتخابات "التيار" في أيلول... تكريس السلطة المطلقة لجبران
انتخابات "التيار" في أيلول... تكريس السلطة المطلقة لجبران
A+ A-
بعيداً من الاشتباكات السياسية المستمرة التي يخوضها "التيار الوطني الحر" بشخص رئيسه الوزير جبران باسيل، يخوض "التيار" ورئيسه استحقاقاً حزبياً داخلياً، يتمثل بانتخابات حزبية لاختيار رئيس الحزب ونائبيه، في 15 أيلول المقبل.تختلف الانتخابات الحالية عن الانتخابات الأولى في تاريخه التي أجراها "التيار" أو كاد يجريها لاختيار رئيسه وحسمها مؤسسه العماد ميشال عون عبر "تسوية" أوصلت باسيل إلى الرئاسة من دون إجراء انتخابات، حيث كانت المنافسة على أشدها مع النائب آلان عون الذي استطاع أن يشكل حالة ضمن المنتسبين، إضافة إلى جمع عدد لا بأس به من المعارضين الذين أضحوا منذ زمن خارج الإطار التنظيمي لـ "التيار"، وكانت فرصة ذهبية لعودتهم. إلاّ أن الرياح لم تجرِ بحسب ما أرادت سفنهم، وفعل ضغط عون فعله وتبوأ باسيل سدة الرئاسة في الحزب الفتيّ تنظيمياً.وبعد توليه الرئاسة، بقي "الجناح" المعارض لرئيسه يكبر داخل "التيار الوطني الحر"، وهذا ما أثبتته انتخابات الأقضية التي أجريت على صعيد النسبية، واستطاع المعارضون لباسيل حصد غالبية مطلقة من المنسّقيات، ولاحقاً في المجلس السياسي.ولكن بعد انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية، أراد باسيل أن يكون "الرئيس القوي". وبتدرّج، حلَّ باسيل لجان الأقضية وبدأ "زرع" الموالين له فيها، واستطاع عبر عمله، أو نفوذه، السيطرة المطلقة على المجلس السياسي للحزب وإبعاد معارضيه واحداً تلو الآخر من القاعدة حتى القيادة. تعامل مع المعارضين بحسم كبير، ولم يتوقف أمام أهمية الناشط أو القيادي ومدى حركيته، وما عمليات الطرد التي حدثت والتي شملت أسماء رمزية كبيرة بدءاً من زياد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم