أي وضعية تسبب موتاً مفاجئاً عند الرضيع أثناء نومه؟

توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بوضعية النوم على الظهر للطفل الرضيع، لأنها تقلل من فرصة حدوث متلازمة موت الرضّع المفاجئ التي تعتبر السبب الرئيسي لوفاة الأطفال الرضع. في حين تشدد الأكاديمية تجنّب نوم الرضيع على بطنه، وذلك لأن نسبة حصوله على الأوكسجين تنخفض.

في هذا السياق، أكّد الاختصاصي في طب الأطفال وحديثي الولادة روني صياد في حديث مع "النهار" أن وضعية نوم الطفل على ظهره هي الوضعية الأنسب لأن نسبة الموت المفاجئ عند الأطفال تقل 50%.

هذا وأشار إلى أنّ وضع الطفل على بطنه أثناء النهار، تعود إليه بفوائد عدّة، أبرزها:

- تقوية عضلات جسمه.

- تساعده في شدّ رقبته إلى الأعلى.

- تجنّب تغير شكل رأس الطفل إذا استمر النوم لفترات طويلة على ظهره.

اتبع هذه النصائح!

من هنا، وجّه صياد مجموعة من الارشادات التي تقي الطفل من الموت المفاجئ، أبرزها:

أولاً: وضع الطفل في غرفة تتراوح درجتها بين 19 و 20 درجة لأن تدفئة الغرفة أكثر من المطلوب يعرضه للموت المفاجئ.

ثانياً: يجب أن يكون سرير الطفل موجود في غرفة الأهل، لكن لا يعني أن ينام بجانبهم على السرير.

ثالثاً: فرشة سرير الطفل يجب أن تكون رفيعة، وقاسية قليلاً لعدم غرق الطفل فيها.

رابعاً: يجب أن ينام الطفل على ظهره دون تثبيته في وضعية محددة. وذلك لأنها قد تعرضه للخطر. فعلى سبيل المثال: إذا تقيأ الطعام فلا يستطيع إنقاذ نفسه، وبالتالي، قد يختنق.

خامساً: إزالة كل الأدوات التي قد تعرض الطفل للاختناق بدءاً من الأشياء التي تحيط سريره كحماية له أكانت الوسائد أو الغطاء أو اللعب.

سادساً: تجنّب استخدام المكينات التي يمكن أن تعطي انذاراً عن بكاء الطفل لأنها غير دقيقة.

أخيراً: تجنّب نوم الطفل في كرسي السيارة أو baby relax لأن هذه الوضعية خاطئة، وقد تعرض الطفل للاختناق إضافة إلى أنّها تزيد من كمية الارتجاع لديه.