الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ملابس سوداء وهتافات مناهضة "للطغيان"... المئات يتظاهرون في مطار هونغ كونغ

المصدر: "أ ف ب"
ملابس سوداء وهتافات مناهضة "للطغيان"... المئات يتظاهرون في مطار هونغ كونغ
ملابس سوداء وهتافات مناهضة "للطغيان"... المئات يتظاهرون في مطار هونغ كونغ
A+ A-

بدأ مئات المتظاهرين الداعمين للديموقراطية اعتصاما، اليوم، في مطار #هونغ_كونغ، للفت أنظار الزائرين الأجانب الى تحركهم الذي بدأ قبل شهرين بالتمام.

وأطلق المتظاهرون الذين وضع بعضهم أقنعة على وجوههم واعتمروا خوذاً، في مستهل هذا التحرك الذي يفترض أن يستمر السبت والأحد هتافات مناهضة "للطغيان".

وكان معظم المتظاهرين يرتدون ملابس سوداء، اللون الرمزي لتحرك ولد خلال تظاهرة عملاقة في 9 حزيران الماضي، وقد جلسوا على الأرض في قاعة الوصول، ملوّحين بلافتات تدين أعمال العنف باللغتين الصينية والإنكليزية.

وكُتب على إحدى اللافتات: "أنقذوا هونغ كونغ من الاستبداد ووحشية الشرطة".

وتشهد المدينة الكبيرة في جنوب #الصين أكبر أزمة سياسية منذ 1997، من خلال تظاهرات وتحركات شبه يومية غالباً ما تحولت إلى اعمال عنف بين الناشطين المتطرفين وقوى الأمن.

وازدادت التحركات اتساعاً بعد رفض مشروع قانون مثير للجدل للسلطة التنفيذية في هونغ كونغ الموالية لبيجينع التي كانت تريد السماح بتسليم المطلوبين إلى الصين. واتسعت التعبئة كثيراً بعدها وتزايدت الانتقادات لبيجينغ.

وتعهد المتظاهرون بمواصلة حركتهم حتى تلبية مطالبهم. ويطالبون في المقام الأول باستقالة الرئيسة المثيرة للجدل للسلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام، وبتحقيق مستقل في عمل الشرطة، وبعفو عن المعتقلين، وسحب مشروع القانون المثير للجدل بصورة نهائية، والمعلق في الوقت الراهن، وبدء تطبيق الاقتراع العام في هونغ كونغ.

ورفع عدد من المتظاهرين، اليوم، في المطار لافتة كتبوا عليها بلغات عدة "اسألوني عن هونغ كونغ!".

ويريد المتظاهرون أن يعرف مزيد من الناس ما يحصل في هونغ كونغ، وفق ما قال أحدهم يطلق على نفسه اسم "تشوي"، ويرفض على غرار كثيرين الكشف عن هويته، خوفاً من تعرضه للملاحقات القضائية.

وحذّرت دول عدة رعاياها المتوجهين ‘لى هونغ كونغ من الوضع في المستعمرة البريطانية السابقة، بخاصةٍ #واشنطن التي حضّت مواطنيها هذا الأسبوع على "توخي مزيد من الحذر".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم