اعترافات صادمة ومقتل 17 إرهابياً... تطورات مثيرة في حادثة معهد الأورام

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، تفاصيل الخلية الإرهابية التي نفذت حادثة معهد الأورام الذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات من المصريين، بسبب انفجار سيارة أمام المعهد، محملة بكمية من المتفجرات، حيث تبين أن قائد السيارة يدعى عبدالرحمن خالد محمود عبد الرحمن، بعد إجراء تحليل DNA للأشلاء التي عثر عليها والمجمعة من مكان الحادث، مع تأكيد أنه عضو في حركة "حسم" التي تصفها السلطات المصرية بأنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.

وكشفت السلطات المصرية أن السيارة كانت مجهزة للقيام بعملية إرهابية في مكان آخر، حيث قبضوا على الخلية الإرهابية التي ضمت كلاًّ من حسام عادل أحمد محمد، وعبدالرحمن جمعة محمد حسين، وإبراهيم خالد، شقيق الانتحاري مرتكب الحادث، ليقبض على المتهم الأخير الذي أرشد عن مكان اختباء "الإرهابي الهارب" إسلام محمد قرني محمد، السابق اتهامه في إحدى قضايا تصنيع المتفجرات، وإتلاف محولات الكهرباء.

ودهمت قوات الأمن المصرية 3 أوكار تختبئ فيها الخلية التي نفذت الحادث، وأسفر ذلك عن مقتل 17 إرهابياً، والقبض على بعضهم الذين أدلوا باعترافات مثيرة، حيث أكد حسام عادل أحمد، أحد المتورطين في حادث معهد الأورام، أنه يعمل في مجال الدعم والرصد، وأنه نظم لمنفذ العملية لقاء مع أسرته قبل تنفيذ العملية بيوم واحد، وأنه تلقى تكليفاً من كوادر تنظيم حركة حسم الإرهابي خارج البلاد استعداداً لتنفيذ مخططه.

وأضاف خلال اعترافاته: "كان كل واحد فينا يأخذ تكليفاته من مسؤولي التنظيم في تركيا والسودان لوحده"، مؤكداً أنه علم في الفترة الأخيرة، أن منفذ العملية أخذ تكليفات بنقل سيارة بها متفجرات إلى منطقة معينة، لحين إرسال تكليف آخر له.

ونشرت وزارة الداخلية، صورة الإرهابي منفذ حادث انفجار سيارة أمام معهد الأورام، وكذلك صور المتورطين من حركة "حسم" في الحادث.