"كلام كبير" بين التقدّمي وفهد... ومخاوف من "طابور خامس"

وترى أوساط عليمة في مآلات المواجهات، أن الأسباب التي جعلت القاضي فهد يسير على الطريق التي سلكها، هي وعودٌ مقطوعة له بإبقائه في منصبه ومتلاقية مع ضغوط ممارسة عليه. وبذلك، كُسرت الجرّة بين الحزب التقدمي ورئيس مجلس القضاء الأعلى، رغم العلاقة الطيّبة التي كانت تربط الطرفين مدى سنوات. فيتّصف ماضي العلاقة بين المكونين بـ"الممتاز" في عهد الرئيس ميشال سليمان، خصوصاً أن الحزب التقدمي كان قد اضطلع بدورٍ بارز في إيصال فهد الى منصبه رئيسا لمجلس القضاء الأعلى. وتكشف الأوساط أن المعلومات التي أدلى بها أبو فاعور في المؤتمر الصحافي، أتت نتيجة معطيات موثّقة حصل عليها بعد تواصل شخصي مع قضاة "أدلوا بدولهم"، وفق تعبير الأوساط، رافضين السير بالاتجاه المفروض على غيرهم.كيف ينظر العهد الى مسار القضية بعد تصريح أبو فاعور وبيان السفارة الأميركية الذي شدّد على أن "أي محاولة لاستغلال الحادث المأسوي الذي وقع في قبرشمون في 30 حزيران...