بعبدا تصرّ على جلسة للحكومة: لا يمكن أحداً مهما علا شأنه أن يعطّل مجلس الوزراء

دخل التعطيل الحكومي شهره الثاني، الأمر الذي يخلّف تداعيات سلبية عدة على الأوضاع الاقتصادية في ظل التلويح بالتخفيض الإضافي للبنان. بيد أن التعطيل أول ما يصيب العهد لا سيما أن تأليف الحكومة استغرق نحو 9 أشهر. وانطلاقاً من خشية تمدد التعطيل يكرر العهد دعوته لعقد جلسة حكومية وفقاً لمقاربة مفادها أن لا محظورات على طاولة نقاش الوزراء. تتواصل الجهود لعقد جلسة لمجلس الوزراء بعد تعذر التئام حكومة "إلى العمل" للشهر الثاني.وحتى لا يصاب العهد بالشلل الحكومي مما قد يزيد أشهر التعطيل في النصف الأول لولاية الرئيس العماد ميشال عون، فإن الرئاسة أظهرت حرصها اللافت على حضّ رئيس الحكومة للدعوة الى جلسة للحكومة، وفي السياق تؤكد أوساط مقربة من العهد انه "اذا لم يكن مجلس الوزراء ساحة لحل الخلافات، فالى أين يذهب الافرقاء المختلفون"، وتسأل "هل يذهب المختلفون الى الشارع لحل خلافاتهم".وتؤكد أن "الجهد ينصب حالياً...