الى متى تظل جلسات مجلس الوزراء معطلة ما دام لا اتفاق على معالجة حادثة قبرشمون، ولماذا لا يصير اتفاق على معاودة عقد هذه الجلسات لبت مواضيع لا خلاف عليها وتهم الوطن والمواطن، ولا تظل الجلسات معطلة في انتظار الاتفاق على جدول أعمالها وهو من اختصاص رئيس الحكومة، حتى أن رئيس الجمهورية لا دور له فيه سوى الاطلاع عليه... فكيف يحق لأي وزير ان يتدخل في وضعه ويفرض ما يريد على رئيس الحكومة خلافاً للدستور، بل أن من حقه ان يستقيل احتجاجاً أو تعطيل جلسات مجلس الوزراء اذا استطاع كما هو حاصل اليوم ومنذ اكثر من شهر.الواقع ان الشروط المتبادلة والمتعارضة بين وزراء يسمونهم زوراً وبهتاناً وزراء "وفاق ووحدة وطنية"، هي التي تعطل جلسات مجلس الوزراء. ففريق منهم يشترط لعقد جلسة لمجلس الوزراء البحث في حادثة قبرشمون قبل أي موضوع آخر، ويشترط أيضاً التوافق على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول