السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هل تغشّ المنظمات الدولية ودُول "سيدر" اللبنانيين؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل تغشّ المنظمات الدولية ودُول "سيدر" اللبنانيين؟
هل تغشّ المنظمات الدولية ودُول "سيدر" اللبنانيين؟
A+ A-
بعد صدور "الموازنة" اللبنانية في أعقاب مخاض عسير أولاً داخل الحكومة وثانياً داخل مجلس النواب وثالثاً في أروقة المؤسسات الدستورية الثلاثة، تلقّت دولة لبنان تهاني كثيرة من دول عدّة معنية بلبنان وراغبة في مساعدته لتجاوز مصاعبه الاقتصادية المتنوّعة المتراكمة، سواء ثنائياً أو في إطار مؤتمر "سيدر" الذي انعقد قبل الانتخابات النيابية الأخيرة بأشهر. كما قدّمت تهاني مماثلة منظمات دولية قد يكون "البنك الدولي" أهمها في هذه المرحلة. وقد دفع ذلك خبراء اقتصاديين جديين في البلاد الى التساؤل عن دوافع التهاني المشار اليها وأسبابها باعتبار أن الطعن الجدي في الموازنة ممكن لعيوب كثيرة فيها رغم المخارج "القانونية" وغير الدستورية التي اعتمدتها الدولة لاصدارها من أجل اقناع المجتمع الدولي الاقتصادي والمالي والسياسي بأن لبنان استكمل كل ما طلبه منه وخصوصاً في مؤتمر "سيدر"، وبأنه ينتظر حالياً تدفق المساعدات التي وُعد بها. فقطع حساب موازنة الـ2017 لم ينجز ولم يصادق عليه رغم أن كل المعنيين بالمالية العامة في مجلسي النواب والحكومة أكدوا الانتهاء من وضعه قبل أشهر. وقطوع حسابات سنوات كثيرة سابقة لا تزال غير منجزة. ويعتقد اللبنانيون بغالبيتهم أنها لن تنجز، ليس فقط لغياب السجلات والمستندات والاوراق اللازمة، علماً أنها قد تكون موجودة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم