الصدمات تلاحق مرتضى منصور

يواجه #مرتضى_منصور، رئيس مجلس إدارة نادي #الزمالك، أزمة عنيفة داخل النادي، بعد تدشين جبهة المعارضة حملةً لسحب الثقة منه خلال الفترة المقبلة، من خلال رسائل عبر هواتف الأعضاء تنادي بسحب الثقة من المجلس الحالي، بسبب إهداره المال العام وقيمة النادي حسبما جاء في الرسائل.

وتنص الرسالة، التي تمّ تداولها عبر الهواتف المحمولة على "دعوة لسحب الثقة من مجلس الزمالك لإهداره المال العام وقيمة نادي الزمالك".

وحاصرت الصدمات رئيس الزمالك، حيث جاءت حملة سحب الثقة بعد ساعات من إعلان مركز التسوية والتحكيم الرياضي، حكمها في "الإشكال" المقدّم من ممدوح عباس رئيس النادي السابق ضد مرتضى منصور، بوقف العمل بلائحة النظام الأساسي للنادي وعدم سريانها.

ودعا مصطفى عبدالخالق، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، أعضاء النادي من أجل عقد جمعية عمومية غير عادية، وسحب الثقة من مجلس إدارة النادي الحالي، قائلاً: "إلى كل زملكاوي أصيل، حان الوقت للدعوة لجمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من المجلس الفاشل والباطل".

فيما شنّ مرتضى منصور، هجوماً عنيفاً على جبهة المعارضة بالنادي، مؤكداً أنهم يحاولون الحشد من أجل إسقاط المجلس الحالي في الجمعية العمومية المقبلة، حيث تحدث لأعضاء العمومية من خلال الإذاعة الداخلية للنادي، طالباً منهم عدم الرد على الرسائل التي وصلت إليهم، مؤكداً أنه لن يسمح بعودة أشخاص قاموا بتخريب النادي، وأنه سيتصدى لمحاولات إيقاف مسيرة الزمالك بعد البطولات التي تحققت بمختلف الألعاب في النادي والطفرة الإنشائية.

وأضاف منصور، أن الجمعية العمومية لن تؤجَّل وستقام في موعدها بشكل طبيعي ولا نية للتراجع عنها، مطالباً بعدم الرد على محاولات البعض التي تستهدف زعزعة استقرار النادي وعدم إقامة الجمعية العمومية.