مضى على اتفاق الطائف 30 عاما. وقّع عام 1989، ودخل حيز التنفيذ بعد تصويت مجلس النواب اللبناني عليه. لكن التنفيذ لم تكتمل حلقاته الى اليوم. الكل ينادي بالطائف، لكن احداً لم يدخل في تفاصيل التنفيذ، من خلال البنود والمواد. كل ينادي بما يناسبه ويحقق مصالحه. المسلمون الشيعة ينشدون إلغاء الطائفية السياسية، بعدما صاروا اكثرية عددية، ولا يلتفتون الى أمور أخرى. المسلمون السنة يتذكرون الطائف من باب المحافظة على صلاحيات الرئاسة الثالثة التي أصابها الوهن في زمن الوصاية وما تبعه بعد الانسحاب القسري للجيش السوري من لبنان. اما الدروز فيحاولون التقاط ما فات من خلال التمسك برئاسة مجلس الشيوخ بعدما اقتحمت هذا الموقع مطالب أرثوذكسية تطالب به.المسيحيون ينظرون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول