سفير الاتحاد الاوروبي "قلق" من "تشدد" السلطات الصينية حيال ناشطي حقوق الانسان\r\n

عبّر سفير الاتحاد الاوروبي في الصين في ختام مهمته في هذا البلد اليوم، عن قلقه من "تشدد" السلطات الصينية حيال ناشطي حقوق الانسان، وذكر حالات محددة في هذا المجال.
واشار ماركوس ايديرر خصوصا الى القمع الذي تتعرض له حركة المواطنين الجدد.
وشبكة الناشطين السلميين هذه تدعو المواطنين الصينيين الى المشاركة في الحياة السياسية، مستندة الى حريات التعبير والتجمع والتظاهر التي ينص عليها الدستور.
وقال الديبلوماسي الالماني: "ما زلنا قلقين من التشدد العام في شأن مسألة حقوق الانسان وخصوصا المحاكمات المخصصة لاعضاء حركة المواطنين الجدد ولا سيما تشو جيونغ" المحامي والاستاذ الجامعي الذي يدعو باستمرار الى اصلاح النظام القضائي.
واوقف تشو في تموز بعدما طالب باطلاق سراح ناشطين ضد الفساد وآخرين طالبوا بالشفافية في شأن ممتلكات الموظفين.
ورسميا، اوقف تشو بسبب "تنظيم تجمع غير قانوني هدفه تخريب السلطة السياسية".
كما اشار ايديرر الذي شغل لثلاث سنوات منصب سفير الاتحاد الاوروبي في بيجينغ الى المثقف الاويغوري المعروف الهام توهتي الذي اوقف هذا الاسبوع.
وتشتبه السلطات بأن توهتي "ارتكب مخالفات للقانون"، لكنه معروف بادانته القمع الذي يستهدف سكان منطقته الاصلية شينجيانغ غرب البلاد.
واعتقل الاربعاء ونقل الى مكان مجهول مع والدته، كما قالت زوجته غزيلي نوير. وتمت مصادرة اجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة في منزله.
وقال ماركوس ايديرر "دعوت السلطات الصينية الى معاملته بموجب القانون وتوضيح التهم الموجهة اليه وهذا لم يتم بعد، وابلاغ عائلته بمكان وجوده".
كما عبر عن "قلقه لفرض الاقامة الجبرية على ليو تشيا" زوجة حائز نوبل للسلام المسجون ليو تشياوباو.
وتخضع هذه السيدة لاقامة جبرية منذ اكثر من ثلاث سنوات في بيجينغ ولمراقبة مستمرة، مع انها ليست متهمة بأي شيء.