الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بسبب الحجاب والسمنة... ثورة غضب ضد وزيرة الصحة المصرية

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
A+ A-

تسود حالة من الغضب بين الأطباء والصيادلة المصريين، بسبب تصريحات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، خلال اجتماعها مع رؤساء أقسام الصيدلة بمستشفيات التأمين الصحي، التي قات إن غياب الصيادلة لن يسبب أزمة، وهو ما اعتبروه تقليلاً من شأنهم.  وكانت الوزيرة قالت إنه ليس مهماً غياب 100 صيدلي، ولكن الأهم وجود ممرضة واحدة. وشكّكت الوزيرة في أهمية إجراء الصيادلة دراسات عليا أو دراسات تكميلية بعد انتهاء الدراسة الجامعية,

الأطباء والصيادلة المصريون، شنّوا حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإقالتها والتحقيق معها، حيث اتهموا الوزيرة بالتعدي على تقاليد المجتمع، بعدما انتقدت وزن الممرضات اللواتي يشتغلن في القطاع، معتبرة أن غالبيتهن "يعانين  السمنة"، قائلة "يتوجب على من يرغب في الالتحاق بقطاع التمريض أن يكون وزنه مثالياً يسمح له بالعمل، ومن يعانون السمنة أمامهم ثلاثة أشهر لإنقاص وزنهم".

كما انتقدت الوزيرة لباس بعض العاملات في قطاع الصحة، إذ طالبتهن بعدم ارتداء النقاب ولا "غطاء الرأس الطويل".

وأكدت نقابة صيادلة بورسعيد، أن تصريحات الوزيرة السلبية وهجومها على الأطباء الصيادلة تكرر كثيراً، مؤكدين في بيان لهم أن الإدارة لا تكون بالسب والنهر وبث الإحباط، كما وجهوا الدعوة إلى كل النقابات الفرعية في المحافظات لعقد اجتماع عاجل، بحضور لجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة، من أجل بحث اتخاذ موقف جماعي ضد الوزيرة.

ودافع الصيادلة عن أنفسهم، بأن وجود الفريق الصيدلي ليس أمراً تكميلياً، متعجبين من تجاهل وزيرة الصحة مجهودات صيادلة مصر في تنفيذ مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ"الإصلاح الصحي"، في حملة "100 مليون صحة"، أو التأمين الصحي الشامل الجديد.

كما تعرضت الوزيرة لهجوم عنيف بسبب تطرقها إلى قضايا الحريات الشخصية الخاصة بالمواطن المصري العامل بمنظومة التأمين الصحي مثل الملابس والحجاب، ووصل الأمر إلى طلبات إحاطة داخل البرلمان المصري، باستجواب الوزيرة بعد التقليل من سمعة مهنة الصيدلة والصيادلة في مصر، ما يؤثر على سمعة الدواء المصري العالمية، كما يؤثر بشدة على جذب الاستثمارات العالمية والمحلية في قطاع الدواء.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم