قد يصعب التمييز فعلا بين مستوى العقم الذي يطبع جدلا سياسيا مستفيضا في العقم حول موضوع إحالة حادث قبرشمون على المجلس العدلي والجدل الاجتماعي الآخر المنافس في العقم "بنكهة" ثقافية ودينية حول حفلة لفرقة غنائية في مهرجان صيفي. وما يفاقم الخيبة تكرارا من واقع لبناني آخذ في الهبوط ان التعويل على مستوى الوعي الاجتماعي الذي يعد البنية التحتية لتغيير الطبقة السياسية في حقبة ما يبدو هو الآخر ساقطا بما يتساوى معه من هم "فوق" ومن هم "تحت" بمفهوم الطبقية السطحية المتحكمة بواقع لبنان والمفاهيم السائدة لدى اللبنانيين حيال التصنيف الذي يستسلمون لشواذاته وغرائبه. نعني بذلك ان كل جدل اجتماعي ينشأ ويتصاعد على طريقة من ليس معنا هو ضدنا وبالعكس وعلى صورة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول