الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جونسون اجتمع مع كبار الوزراء... بدء العمل لإنجاز "بريكست" بأيّ ثمن

المصدر: (أ ف ب، رويترز)
جونسون اجتمع مع كبار الوزراء... بدء العمل لإنجاز "بريكست" بأيّ ثمن
جونسون اجتمع مع كبار الوزراء... بدء العمل لإنجاز "بريكست" بأيّ ثمن
A+ A-

يترأس بوريس جونسون رئيس الحكومة البريطانية الجديد، اليوم، اجتماعاً لأبرز الوزراء الذين عينهم في فريقه في مرحلة أولى من معركته لتسوية مشكلة #بريكست العميقة التي تتسبّب في أزمة مستمرة منذ ثلاث سنوات ويريد حلها خلال ثلاثة أشهر.

من جهته، دعا زعيم حزب العمال جيريمي كوربن، الذي يعتبر أن جونسون لا يتمتع بالشرعية لتمثيل البريطانيين، إلى تظاهرة مساء اليوم للمطالبة بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

فجونسون يتمتع بشعبية كبيرة بين أعضاء الحزب المحافظ الذين انتخبوه بـ66 في المئة من الأصوات، لكنه يثير انقساماً كبيراً لدى بقية الرأي العام.

وتخلّص جونسون من جزء كبير من فريق تيريزا #ماي، وعيّن في المناصب الأساسية شخصيات مشككة بقوة في الوحدة الأوروبية مثل دومينيك راب (45 عاما) الذي تولّى حقيبة الخارجية وبريتي باتيل (47 عاما) وزيرة للداخلية.

وبين الوزراء الذين استمروا في مناصبهم ستيف باركلي الذي بقي على رأس وزارة بريكست.

وفي أول خطاب له أمام مقر رئاسة الحكومة أمس الأربعاء، وعد جونسون "بالخروج من #الاتحاد_الأوروبي في 31 تشرين الأول المقبل بلا شروط".

وهذا الموعد الجديد تم تحديده بعد تأجيلين لبريكست الذي كان مقررا في 29 آذار الماضي، لكن أرجىء بسبب رفض النواب للاتفاق الذي توصلت إليه ماي مع المفوضية الأوروبية.

وسخر جونسون من معارضي بريكست الذين وصفهم بأنهم "تعيسون ومتشائمون"، مؤكّداً من جديد استعداده للخروج بلا اتفاق، وتصميمه على تلبية تطلعات 52 في المئة من البريطانيين الذين صوّتوا لمصلحة بريكست في استفتاء حزيران 2016 لكنهم لم يروا نتيجة لذلك.

كما اجتمع جونسون للمرة الأولى مع كبار وزرائه الذين يهيمن عليهم أنصار الخروج من #الاتحاد_الأوروبي لبحث سبل إقناع الاتحاد بالموافقة على اتفاق جديد للخروج منه.

وتعهّد جونسون بإبرام اتفاق جديد مع الاتحاد في أقل من 99 يوماً، لكنه حذّر من أنه في حال رفض زعماء التكتل، وهو ما وصفه "بالاحتمال البعيد"، فستغادر #بريطانيا دون اتفاق "بلا قيد أو شرط".

وقال جونسون (55 عاما) لدى وصوله إلى المقر الرسمي لرئيس الوزراء بعد لقائه الملكة #إليزابيث التي طلبت منه تشكيل حكومة: "أنا مقتنع بأنه يمكننا التوصل إلى اتفاق".

كما يراهن جونسون على أنّ التهديد بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق سيقنع أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي وهما ألمانيا وفرنسا بالموافقة على مراجعة الاتفاق الذي وافقت عليها رئيسة الوزراء السابقة تيريزا #ماي في تشرين الثاني الماضي، لكنها فشلت في اقتناص موافقة البرلمان عليه.

وهنّأ الاتحاد الأوروبي جونسون على فوزه بالمنصب، لكنّه أكد أنّه لم يقدم لبريطانيا شروطاً أفضل للخروج.

وبعد انتخاب جونسون زعيما جديدا لحزب المحافظين، بدأ في تشكيل حكومة من مؤيدي الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

واختار ساجد جاويد (49 عاما) وزيرا للمالية وبريتي باتيل وزيرة للداخلية ودومينيك راب وزيراً للخارجية وستيفن باركلي وزيراً لشؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وبن والاس وزيراً للدفاع.

وعيّن جونسون أيضاً دومينيك كامنجز، مدير الحملة الرسمية الداعية للتصويت لصالح الخروج من التكتل، مستشاراً كبيراً في داوننج ستريت.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم