الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جونسون يلتقي ملكة بريطانيا ويتسلم رئاسة الحكومة

المصدر: "أ ف ب"
جونسون يلتقي ملكة بريطانيا ويتسلم رئاسة الحكومة
جونسون يلتقي ملكة بريطانيا ويتسلم رئاسة الحكومة
A+ A-

 يلتقي بوريس #جونسون الذي انتخب رئيسا لحزب المحافظين، ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية قبل أن يتسلم من رئيسة الحكومة المحافظة المنتهية ولايتها، السلطة ومعها ملف بريكست.

بعد فوز ساحق على خصمه وزير الخارجية جيريمي هانت، سيصبح بوريس جونسون (55 عاما) الأربعاء رئيس الحكومة الرابع عشر في عهد الملكة إليزابيث.

وأمضت تيريزا ماي ليلة أخيرة في مقر الحكومة في داونينغ ستريت، بعدما اضطرت للانسحاب لفشلها في إقناع النواب بالموافقة على الاتفاق الذي توصلت إليه مع المفوضية الأوروبية حول بريكست في تشرين الثاني الماضي. وستحضر آخر جلسة استجواب أسبوعية لها في البرلمان.

بعد ذلك، ستلقي ماي كلمة أمام مقر الحكومة المكان نفسه الذي أعلنت منه استقالتها في 24 أيار، باكية ومعبرة عن "أسفها العميق" لإخفاقها في تنفيذ بريكست الذي صوت 52 بالمئة من البريطانيين من أجله في استفتاء حزيران 2016.

وستتوجه على أثر ذلك إلى قصر باكنغهام لتقديم استقالتها رسميا إلى الملكة. ووعدت ماي التي تغادر رئاسة الحكومة بدون انجازات كبيرة لتعود إلى مقعدها النيابي، بأن تقدم "دعما كاملا" لجونسون. وبعد ذلك ستستقبل الملكة اليزابيث الثانية بوريس جونسون لتكلفه تشكيل حكومة جديدة.

وما إن أعلن فوزه بـ66,4 بالمئة من أصوات أعضاء حزب المحافظين حتى كرر رئيس بلدية لندن السابق ووزير الخارجية السابق في حكومة تيريزا ماي هدفه، قائلا "سننفذ بريكست في 31 تشرين الأول". وأضاف الرجل الذي بذل كل جهوده من أجل إخراج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي "سنستفيد من كل الفرص التي سيجلبها ذلك بروح إيجابية جديدة".

وقال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه إن قادة الاتحاد مستعدون لمراجعة الإعلان السياسي الذي يحدد أسس العلاقات المستقبلية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكنهم لن يعيدوا التفاوض حول اتفاق الانسحاب الذي تم التوصل إليه بعد جهود شاقة ويحدد شروط الانفصال.

وبينما يصر كل طرف على موقفه، يبدو الوقت قصيرا مع بدء عطل البرلمانيين البريطانيين مساء الخميس. ولن يعود النواب قبل مطلع أيلول.

وفي هذه الأجواء من الغموض، قال المدير العام لغرف التجارة البريطانية آدم مارشال متوجها إلى جونسون إن "الشركات بحاجة لمعرفة ما تفعله حكومتكم عمليا لتجنب بريكست فوضوي في 31 تشرين الأول سيشكل مصدر اضطرابات للسكان والتجارة".

أما زعيم أكبر حزب معارض، حزب العمال جيريمي كوربن الذي يشكك في شرعية جونسون معتبرا أنه لم ينتخب سوى من قبل ناشطي الحزب المحافظ، فيطالب بتنظيم انتخابات تشريعية ويدعو إلى تظاهرة بهذا الهدف مساء الخميس.

وإلى جانب المخاوف المرتبطة ببريكست، ستكون إحدى مهمات جونسون تهدئة المخاوف المرتبطة بتصاعد التوتر في الخليج.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم