لعلها المرة الأولى في التاريخ يكون زعيمان على ضفتي الأطلسي، الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني العتيد بوريس جونسون، بمثل هذا التقارب في السلوك والأفكار وحتى الشكل. والمفارقة أن هذا التقارب المخيف يأتي في مرحلة حساسة جداً للعالم قد يكون فيها قرار السلم أو الحرب في أيدي أميركا والمملكة المتحدة.فمنذ بداية حملته الانتخابية، وصف جونسون بأنه ترامب بريطانيا. فإلى الشبه بينهما في الشعر الأشقر والتسريحة المميزة، يعتبر الرجلان شخصيتين لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهما. متهوران، يطلقان المواقف ثم يتراجعان عنها، ويتمتعان بقدرات مخيفة على إثارة الاعجاب حيناً والجدل أحياناً. علاقتهما بالإسلام مثيرة للجدل ومواقفهما من المسلمين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول