الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إحياء إيران "استراتيجية العين بالعين"... لماذا قد يرتدّ عليها بقوة؟

جورج عيسى
Bookmark
إحياء إيران "استراتيجية العين بالعين"... لماذا قد يرتدّ عليها بقوة؟
إحياء إيران "استراتيجية العين بالعين"... لماذا قد يرتدّ عليها بقوة؟
A+ A-
أضاف احتجاز الحرس الثوري ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" عنصراً آخر إلى عناصر التوتّر المتزايدة في الخليج العربيّ. وتصبّ التحليلات والتطورات في خانة تفسير الخطوة الإيرانيّة بأنها ردّ على احتجاز بريطانيا ناقلة النفط الايرانية "غرايس 1" قرب مضيق جبل طارق في 4 تمّوز الماضي.في الأساس، سجلت خطوة الحرس الثوري بعد ساعات من إعلان المحكمة العليا في جبل طارق تمديد احتجاز الناقلة الإيرانيّة 30 يوماً. ولم يخفِ الحرس استعداده للرد اذا لم تفرج عن هذه الناقلة التي كانت تحمل نفطاً خاماً في طريقها إلى سوريا. واعتُبر هذا العمل خرقاً للعقوبات الأميركيّة المفروضة على إيران وكذلك للعقوبات الأوروبية على سوريا."متغطرسون وبلطجية"ورحّبت وزارة الخارجيّة البريطانيّة بالخطوة "الحازمة" لسلطات جبل طارق باعتبارها "عملاً على تطبيق نظام عقوبات" الاتّحاد الأوروبي على سوريا، لكنّ أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الايراني محسن رضائي سارع إلى التهديد باحتجاز ناقلة نفط بريطانيّة. وكتب على "تويتر" أنّ إيران لم تكن الطرف البادئ بإثارة التوتّر خلال السنوات الـ40 الاخيرة "لكنّها لم تتوانَ عن الردّ على المتغطرسين والبلطجيّة". وأعقب هذا البيان تهديد آخر من الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي حذّر البريطانيين من مواجهة "عواقب". وفي 10 تمّوز تحدّثت بريطانيا عن محاولة إيرانيّة لـ"منع مرور" الناقلة البريطانية "بريتيش هيريتدج" في الخليج العربي، قبل ساعات من إطلاق الحرس الثوري تحذيراً من أنّ لندن وواشنطن "ستندمان" على احتجاز ناقلة النفط الإيرانية. وقال قائد الحرس الأميرال علي فدوي إنّ "سمة الغباوة"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم