اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ما حقيقة "هدم المتحف المصري بالتحرير"؟ FactCheck#
25-07-2021 | 16:26
المصدر: النهار
تداولت بعض المواقع الإلكترونية ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن "هدم المتحف المصري بالتحرير، بعد افتتاح المتحف المصري الكبير". الا أن وزارة السياحة والآثار المصرية نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أن "لا صحة لهدم المتحف المصري بالتحرير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير".
وقد نشرت رئاسة مجلس الوزراء المصري هذا التأكيد، في منشور على صفحتها في الفايسبوك اليوم الاحد، واصفة الانباء عن هدم المتحف المصري في التحرير بأنه "شائعة".
ونقل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري عن وزارة السياحة والآثار إن "المتحف المصري بالتحرير يعد أحد أهم وأشهر المباني الأثرية العالمية التي لا يمكن المساس بها، بحيث تم اعتماده على لائحة المواقع التراثية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" والقائمة التمهيدية باليونيسكو، بما يعد اعترافاً بقيمة المتحف للتراث العالمي، مُشيرةً إلى أنه جارٍ تنفيذ مشروع تطوير وإعادة تأهيل المتحف للارتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة به".
وافادت رئاسة الوزراء المصرية، في منشورها أن "عملية تطوير المتحف تتم على ثلاث مراحل بمنحة من الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع اتحاد خمس متاحف أوروبية هي المتحف البريطاني بلندن - متحف اللوفر بباريس - المتحف المصري بتورينو - المتحف القومي للآثار بلندن - المتحف المصري ببرلين. وقد تم الانتهاء من إعداد الإجراءات النهائية لسيناريو العرض الجديد الخاص بقاعة آثار ما قبل التاريخ وقاعات الدولة القديمة وقاعات الآثار اليونانية الرومانية والعصر المتأخر بالمتحف، فضلاً عن الاستعانة ببعض المواد الأرشيفية حول المواقع الأثرية التي تم اكتشاف القطع الأثرية بها لربط الزائر بتلك المواقع.
كذلك، يتم الانتهاء من تطوير القاعة المخصصة لعرض مقتنيات "كنوز تانيس"، من حيث إعداد الحوائط والأرضيات، والتي ستعرض للمرة الأولى مكتملة داخل القاعة المخصصة لها لتحل محل كنوز الملك "توت عنخ آمون"، والتي سيتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير قبيل افتتاحه. وقد تم الانتهاء من سيناريو العرض الخاص بكنوز "تانيس"، والتي يبلغ عددها حوالى 2000 قطعة أثرية تضم أقنعة من الذهب، وتوابيت من الفضة للملوك "شيشنق وبسوسنس الأول".
وناشدت رئاسة الوزراء المصرية "جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي تؤدي إلى الإضرار بسمعة مصر السياحية، وفي حالة وجود استفسارات أو شكاوى يرجى الدخول على الموقع الرسمي للوزارة www.antiquities.gov.eg".
وافادت رئاسة الوزراء المصرية، في منشورها أن "عملية تطوير المتحف تتم على ثلاث مراحل بمنحة من الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع اتحاد خمس متاحف أوروبية هي المتحف البريطاني بلندن - متحف اللوفر بباريس - المتحف المصري بتورينو - المتحف القومي للآثار بلندن - المتحف المصري ببرلين. وقد تم الانتهاء من إعداد الإجراءات النهائية لسيناريو العرض الجديد الخاص بقاعة آثار ما قبل التاريخ وقاعات الدولة القديمة وقاعات الآثار اليونانية الرومانية والعصر المتأخر بالمتحف، فضلاً عن الاستعانة ببعض المواد الأرشيفية حول المواقع الأثرية التي تم اكتشاف القطع الأثرية بها لربط الزائر بتلك المواقع.
كذلك، يتم الانتهاء من تطوير القاعة المخصصة لعرض مقتنيات "كنوز تانيس"، من حيث إعداد الحوائط والأرضيات، والتي ستعرض للمرة الأولى مكتملة داخل القاعة المخصصة لها لتحل محل كنوز الملك "توت عنخ آمون"، والتي سيتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير قبيل افتتاحه. وقد تم الانتهاء من سيناريو العرض الخاص بكنوز "تانيس"، والتي يبلغ عددها حوالى 2000 قطعة أثرية تضم أقنعة من الذهب، وتوابيت من الفضة للملوك "شيشنق وبسوسنس الأول".
وناشدت رئاسة الوزراء المصرية "جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي تؤدي إلى الإضرار بسمعة مصر السياحية، وفي حالة وجود استفسارات أو شكاوى يرجى الدخول على الموقع الرسمي للوزارة www.antiquities.gov.eg".
