اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"سقوط نيزك ضخم غرب دمشق"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
13-04-2021 | 18:08
المصدر: خدمة تقصي صحة الأخبار، أ ف ب
في سياق المنشورات التي تتحدّث عن أجرام فضائيّة ضربت الأرض أو ستضربها، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما في سوريا، صورة ادعى ناشروها أنها للحظة سقوط نيزك غرب دمشق. إلا أن الادعاء خاطئ، والصورة ملتقطة عام 2016 في سماء الهند.
يظهر في الصورة ما يبدو أنه جسم غريب أخضر اللون يسقط من السماء، مخترقاً الغيوم. وجاء في التعليق المرفق: "منذ قليل… سقوط جسم مضيء ضخم شوهد في سماء دمشق بدأ من جهة الشرق وسقط غرباً". وقال ناشرو الصورة إنه قد يكون نيزكاً.
منذ قليل
— 🇸🇾 ر̷ي̷م̷ ٵ̷ ل̷ن̷ج̷م̷ 🇸🇾 (@reemalnajem_sy) April 9, 2021
سقوط #جسم_مضيئ #ضخم شوهد في سماء #دمشق بدأ من جهة الشرق و #سقط غرب دمشق , واستلمنا خلال دقائق 9 رسائل تؤكد ما شاهدوه وتستفسر عنه , وحسب شرح متابعينا نتوقعه #نيزك 90% , سنؤكد لكم إن شاء الله خلال الساعات القليلةالقادمة
منقول عن هوى الشام #كملت 😑 pic.twitter.com/vwha0kTXjH
وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، نُشرت الصورة على صفحة سوريّة تُعنى بالأحوال الجويّة، لكنها أشارت إلى أن الصورة تعبيرية. غير أن صفحات عدّة على مواقع التواصل أعادت نشرها على أنها حديثة.
- الصورة من سماء الهند عام 2016 -
أرشد التفتيش، عبر محركات البحث، إلى النسخة الأصليّة من الصورة منشورة عام 2018 على حساب مصورها على موقع إنستغرام.
وأشار المصوّر الذي يُدعى Prasen Yadav والمتعاون مع قناة "ناشيونال جيوغرافيك"، في تعليق مرفق، إلى أنّه التقط هذه الصورة عام 2016 في الهند لحظة سقوط نيزك، ونشرتها القناة آنذاك.
ويظهر في الصورة نيزك ينبعثُ منه وميضٌ لامعٌ أخضر اللون شرح المصوّر أنه ناجم عن احتراق النيزك لدى اختراقه الغلاف الجوّيّ للأرض، وبالتالي فلا علاقة لهذه الصورة بما جرى في سماء دمشق مساء التاسع من نيسان.
- الصورة من سماء الهند عام 2016 -
أرشد التفتيش، عبر محركات البحث، إلى النسخة الأصليّة من الصورة منشورة عام 2018 على حساب مصورها على موقع إنستغرام.
وأشار المصوّر الذي يُدعى Prasen Yadav والمتعاون مع قناة "ناشيونال جيوغرافيك"، في تعليق مرفق، إلى أنّه التقط هذه الصورة عام 2016 في الهند لحظة سقوط نيزك، ونشرتها القناة آنذاك.
ويظهر في الصورة نيزك ينبعثُ منه وميضٌ لامعٌ أخضر اللون شرح المصوّر أنه ناجم عن احتراق النيزك لدى اختراقه الغلاف الجوّيّ للأرض، وبالتالي فلا علاقة لهذه الصورة بما جرى في سماء دمشق مساء التاسع من نيسان.
ماذا حصل في سماء دمشق؟
ليل التاسع من نيسان، شوهد جسم مضيء في سماء العاصمة السوريّة. لكن هذا الجسم ليس نيزكاً كما قيل على مواقع التواصل، بل هو بقايا من مركبة فضائيّة روسيّة احترقت في الغلاف الجوّي للأرض، بحسب ما قال خبراء لمواقع محليّة.
ليل التاسع من نيسان، شوهد جسم مضيء في سماء العاصمة السوريّة. لكن هذا الجسم ليس نيزكاً كما قيل على مواقع التواصل، بل هو بقايا من مركبة فضائيّة روسيّة احترقت في الغلاف الجوّي للأرض، بحسب ما قال خبراء لمواقع محليّة.
ماذا تفعل المركبة الروسيّة في سماء الأرض؟
يوم الثلثاء في السادس من نيسان، انطلق من قاعدة بايكونور الفضائيّة في كازاخستان صاروخ روسي من طراز "سويوز أم أس-18" حاملاً ثلاثة رواد من روسيا والولايات المتحدة إلى محطّة الفضاء الدوليّة، وهي قاعدة علميّة تسبح في مدار الأرض ويقيم فيها روّاد فضاء من جنسيّات مختلفة.
يوم الثلثاء في السادس من نيسان، انطلق من قاعدة بايكونور الفضائيّة في كازاخستان صاروخ روسي من طراز "سويوز أم أس-18" حاملاً ثلاثة رواد من روسيا والولايات المتحدة إلى محطّة الفضاء الدوليّة، وهي قاعدة علميّة تسبح في مدار الأرض ويقيم فيها روّاد فضاء من جنسيّات مختلفة.
وفي التاسع من نيسان، أعلنت وكالة الفضاء الروسيّة روسكوسموس التحام الصاروخ بمحطّة الفضاء على ارتفاع 400 ألف متر عن سطح الأرض ووصول الروّاد بسلام.
ومن المعروف أن الصواريخ والمسبارات والمركبات الفضائية تنفصل منها أجزاء تسقط بفعل الجاذبيّة باتّجاه الأرض، وعند دخولها الغلاف الجوّي تحترق وتتفتّت وتُولّد وميضاً في سماء الأرض يلتبس على البعض مع الوميض الناجم عن احتراق نيزك في السماء.
ومن المعروف أن الصواريخ والمسبارات والمركبات الفضائية تنفصل منها أجزاء تسقط بفعل الجاذبيّة باتّجاه الأرض، وعند دخولها الغلاف الجوّي تحترق وتتفتّت وتُولّد وميضاً في سماء الأرض يلتبس على البعض مع الوميض الناجم عن احتراق نيزك في السماء.
صورة وزعتها وكالة الفضاء الأميركية لإقلاع صاروخ "سويوز ام اس -18" ينقل ثلاثة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة بايكونور الروسية في كازاخستان (ناسا / ا ف ب).
خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربية، وكالة فرانس برس
