السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"فيديو يجمع قاسم سليماني بالعالم النووي الّذي اغتيل في طهران"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#

المصدر: خدمة تقصي صحة الأخبار، أ ف ب
لقطتا شاشة من الفيديو المتناقل في شكل خاطئ (يوتيوب).
لقطتا شاشة من الفيديو المتناقل في شكل خاطئ (يوتيوب).
A+ A-
بعد اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده قرب طهران، نشرت مواقع إلكترونيّة عدّة فيديو قيل إنّه يجمع العالم الإيراني بقائد فيلق القدس السابق اللواء قاسم سليماني. لكنّ الشخص الظاهر في الفيديو إلى جانب سليماني هو قائد عسكري إيراني بارز في فيلق القدس.
 
يظهر في الفيديو اللواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري وأحد أبرز الضباط الإيرانيين، والذي اغتيل بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في كانون الثاني الماضي، يتحدّث إلى رجلٍ آخر ثمّ يعانقه.
 
 
 
وجاء في النصّ المرفق: "فيديو يجمع قاسم سليماني والعالم النووي الذي اغتيل في طهران". ونشر المقطع على مواقع إخباريّة عدّة (2,1).

من هو العالم النووي الذي اغتيل في طهران؟
ينتمي العالم النووي محسن فخري زاده (59 عاماً) الذي اتهمت إيران إسرائيل باغتياله الجمعة، الى مجموعة من الشخصيات التي أمضت حياتها في الظلّ، ولم تُعرف في العلن إلا بعد موتها، وكان رئيساً لمنظمة الأبحاث والإبداع (سبند) التابعة لوزارة الدفاع.

واتهمت إيران جهاز "الموساد" الإسرائيلي ومنظمة "مجاهدي خلق" المحظورة، بتنفيذ عملية "معقدة" باستخدام أسلوب "جديد بالكامل"، لاغتيال العالم البارز الذي شيّع الاثنين في مراسم تليق بكبار "شهداء" البلاد.
 
 
قائد عسكري لا عالم نووي
لكنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بفخري زاده.

فالمقطع يحمل علامة مائيّة باسم موقع yjc.ir الإيراني، وقد أرشد البحث في الموقع إلى الفيديو نفسه منشوراً بعنوان: "فيديو للقاء بين الشهيد سليماني ورحيم نوعي أقدم". ولا يؤتى على ذكر فخري زاده.
 

 
ويحمل هذا الفيديو علامة مائية باسم وكالة تسنيم الإيرانية. وعند البحث في موقع الوكالة باستخدام كلمات مفتاح، مثل رحيم وسليماني، يمكن العثور على الفيديو المتداول ضمن حوار مطوّل مع القائد العسكري في فيلق القدس رحيم نوعي أقدم يتحدّث فيه عن قاسم سليماني. 
 
 
ولرحيم صور أخرى مع سليماني وقادة آخرين مثل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم