الأحد - 12 أيار 2024

إعلان

بلينكن يشكّك في إمكان شنّ إسرائيل هجوماً على رفح قبل إجرائها محادثات مع واشنطن

المصدر: أ ف ب- رويترز
بلينكن وكاميرون يعقدان مؤتمرا صحافيا مشتركا في وزارة الخارجية في واشنطن (9 نيسان 2024ـ أ ف ب).
بلينكن وكاميرون يعقدان مؤتمرا صحافيا مشتركا في وزارة الخارجية في واشنطن (9 نيسان 2024ـ أ ف ب).
A+ A-
شكّك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلثاء، في إمكان شن إسرائيل هجوما على رفح قبل إجراء محادثات مقرّرة الأسبوع المقبل مع واشنطن التي تعبّر عن مخاوف من تداعيات عملية عسكرية في المدينة المكتظة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الإثنين أنه تم تحديد موعد لهجوم بري على رفح، متعهدا المضي قدما في القضاء على حماس على الرغم من المخاوف الدولية من تداعيات تحرّك عسكري في المدينة التي لجأ إليها أكثر من 1,5 مليون فلسطيني.

وقال وزير الخارجية الأميركي إن اسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة بموعد لعملية عسكرية محتملة في رفح بأقصى جنوب قطاع غزة، وإن وفدا إسرائيليا سيزور واشنطن الأسبوع المقبل للاستماع إلى هواجس لدى الولايات المتحدة بهذا الصدد.

وصرح بلينكن خلال مؤتمر صحافي في واشنطن الى جانب نظيره البريطاني ديفيد كامرون "لا أتوقع أي تحرّك قبل تلك المحادثات، في هذا الصدد، لا أرى شيئا وشيكا".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستشدد مجدّدا على أن أي عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح ستكون "في غاية الخطورة على المدنيين".
 
كاميرون: الموقف من مبيعات الأسلحة لإسرائيل لم يتغير
من جهتة، قال كاميرون إن موقف بلاده من مبيعات الأسلحة لإسرائيل لم يتغير بعد أحدث تقييم للمشورة القانونية التي قدمتها الحكومة.

وأضاف في مؤتمر صحافي مع بلينكن في واشنطن "أحدث تقييم يبقي الوضع لدينا بشأن تراخيص التصدير من دون تغيير. وهذا يتوافق مع المشورة التي تلقيتها أنا ووزراء آخرون".

وتابع "كما هو الحال دائما، سنواصل مراجعة الموقف".

الأسبوع الماضي، انضم ثلاثة قضاة كبار سابقين في المملكة المتحدة إلى أكثر من 600 عضو في العمل القانوني لمطالبة الحكومة بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل، قائلين إن ذلك قد يجعل بريطانيا متواطئة في إبادة جماعية في غزة.

وزودت بريطانيا إسرائيل بما قيمته 42 مليون جنيه استرليني (53 مليون دولار) من الأسلحة في عام 2022.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم