الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سوليفان: الولايات المتحدة "تعدّ" عقوبات جديدة على روسيا على خلفية قضيّة المعارض نافالني

المصدر: أ ف ب
سوليفان يستمع الى بايدن في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسيل (15 حزيران 2021، أ ف ب).
سوليفان يستمع الى بايدن في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسيل (15 حزيران 2021، أ ف ب).
A+ A-
اعلن جايك سوليفان مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن للامن القومي الاحد أن الولايات المتحدة "تعد" عقوبات جديدة على روسيا، على خلفية اتهامها بمحاولة تسميم المعارض الروسي اليكسي نافالني.

وصرح سوليفان لشبكة "سي إن إن"، بعد أربعة أيام من قمة الرئيسين الاميركي والروسي فلاديمير بوتين في جنيف: "نحن في صدد إعداد رزمة أخرى من العقوبات التي ستطبق في هذا الوضع".
 
وكان نافالني، أبرز معارض للكرملين، نقل الى مستشفى في برلين في آب 2020 بعد محاولة تسميم في روسيا ينسبها الى الكرملين. وامضى نقاهة في المانيا استمرت نحو ستة أشهر واعتقل فور عودته الى روسيا في كانون الثاني. وهو مسجون مذاك فيما تطالب واشنطن بالافراج عنه.

وقال سوليفان الاحد: "سبق أن عاقبنا روسيا على تسميم اليكسي نافالني".

واضاف: "لم نقم بذلك بمفردنا، لقد انضممنا الى حلفائنا في جهد مشترك بهدف (معاقبة) استخدام عنصر كيميائي بحق أحد مواطنيهم على الاراضي الروسية".

وفي الثاني من آذار، بعد بضعة أيام من اعتقال نافالني في سجن بشرق موسكو، فرضت واشنطن عقوبات على سبعة مسؤولين روس كبار.

وكانت تلك العقوبات الأولى التي يفرضها الرئيس جو بايدن على روسيا منذ دخوله البيت الأبيض نهاية كانون الثاني.

لكن الإدارة الأميركية تتعرض لضغوط من الكونغرس لفرض مزيد من العقوبات.
 
- "اجراءات غير قانونية" -
من جهتها، دانت الخارجية الروسية الإعلان الأميركي، ولوحت باتخاذ تدابير مضادة. 

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا على حسابها في تطبيق تلغرام "لطالما أعقب الإجراءات غير القانونية للولايات المتحدة رد مشروع منا. الغريب أن البعض في واشنطن يحب أن يدور في حلقات مفرغة ومواجهة العقبات نفسها إلى ما لا نهاية". 

وقدرت زاخاروفا أن العقوبات الجديدة التي قيد الاعداد ضد روسيا مرتبطة بمشروع "نورد ستريم 2"، خط أنابيب الغاز الذي يربط روسيا بألمانيا. 

وكانت الولايات المتحدة قد تراجعت في 19 أيار باسم الصداقة مع برلين عن فرض عقوبات على الشركة الرئيسية المشاركة في بناء خط أنابيب الغاز الذي أوشكت أشغاله على الانتهاء. لكنها قررت اتخاذ إجراءات ضد شركات روسية.

وقبيل القمة الروسية الأميركية في جنيف في 16 حزيران، وجه بايدن تحذيرا في شأن نافالني، قائلا إن وفاة الأخير إذا حصلت "ستؤدي إلى تدهور العلاقات مع بقية العالم ومعي".

وخلال لقائهما الأربعاء، أبدى بايدن وبوتين نيتهما تهدئة التوتر، ولكن من دون إعلان أي إجراءات ملموسة.

ولإظهار حسن النية، أعلن الرئيسان عودة سفيري بلديهما إلى واشنطن وموسكو.  

وفي شأن مصير نافالني اكتفى بوتين بالقول: "كان هذا الشخص يعلم بأنه ينتهك القانون الساري في روسيا".

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم