الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

السويد وفنلندا ترسلان طلباً مشتركاً للانضمام إلى حلف الأطلسي الأربعاء

المصدر: أ ف ب
الرئيس الفنلندي سولي نينيستو )إلى اليسار( جلس بجوار ملك السويد كارل غوستاف بينما يركبان عربة خيول في وسط ستوكهولم (17 ايار 2022، أ ب).
الرئيس الفنلندي سولي نينيستو )إلى اليسار( جلس بجوار ملك السويد كارل غوستاف بينما يركبان عربة خيول في وسط ستوكهولم (17 ايار 2022، أ ب).
A+ A-
صوّت البرلمان الفنلندي الثلثاء لصالح الانضمام الى حلف شمال الاطلسي بغالبية كبرى بلغت أكثر من 95% ما يتيح ارسال الترشيح الرسمي لهذا البلد الى مقر الحلف.

في ختام جلسة برلمانية استمرت يومين، اعتمد مشروع انضمام البلاد الى حلف الاطلسي بغالبية 188 صوتا مقابل 8 ومن دون امتناع اي عضو عن التصويت، بحسب نتيجة الاقتراع.

اتخذ ترشيحا فنلندا والسويد، وهما نتيجة مباشرة للاجتياح الروسي لاوكرانيا، طابعا رسميا الاحد والاثنين على التوالي.

وكان التصويت بغالبية ساحقة في البرلمان الفنلندي منتظرا لكن النتيجة النهائية فاقت التوقعات.

وقال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو للتلفزيون بعد التصويت "انها نتيجة استثنائية، لم أكن أتوقع مثل هذه النتيجة. التصويت واضح، لا مناقشات بعد الاحد، هذا المساء سنوقع رسالة الترشح لعضوية حلف شمال الاطلسي".

بعد هذه الموافقة البرلمانية، تريد هلسنكي ارسال ترشيحها الى مقر حلف الاطلسي في بروكسيل في وقت متزامن مع السويد.

وفي وقت لاحق، أعلنت رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو أن السويد وفنلندا ستقدمان بشكل مشترك ترشيحهما في مقر الحلف في بروكسيل الأربعاء.

وقالت "أنا سعيدة لأننا سلكنا نفس المسار وأننا نستطيع القيام بذلك معًا".

يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن والرئيس الفنلندي ساولي نينيستو في البيت الأبيض، على ما أعلنت الناطقة باسمه كارين جان-بيار في بيان الثلثاء.

وقالت الناطقة "سيبحثون في ترشيحي فنلندا والسويد للانضمام الى حلف شمال الأطلسي، والأمن الأوروبي وكذلك الدعم لأوكرانيا" في ظل الهجوم الروسي عليها.

وجاءت هذه الانعطافة بالنسبة لهلسنكي وستوكهولم، وهما دولتان تمسكتا بالحياد العسكري، نتيجة مباشرة للغزو الروسي لأوكرانيا. وحدهم الاعضاء يستفيدون من مظلة الاطلسي وليس الدول المرشحة.

رسميا، على المرشح لعضوية الحلف إرسال ملفه إلى مقر المنظمة في بروكسيل لبدء مفاوضات، وتتطلب الموافقة على الطلب إجماع الأعضاء الثلاثين الحاليين.

وفيما قال حلف الأطلسي إن البلدين سيكونان "موضع ترحيب"، أثار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان شكوكا حول احتمال التوصل الى اجماع بدون صعوبة.

فقد عبّر عن رفضه منح عضوية حلف الأطلسي لهذين البلدين، مشددا على أنهما "مأوى لإرهابيي حزب العمال الكردستاني" الذي تصنّفه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم