الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

المركز السوري للإعلام: القضاء الفرنسي يحقّق في هجمات كيميائيّة منسوبة إلى نظام الأسد عام 2013

المصدر: أ ف ب
امرأة سورية تحمل حاوية مياه قدمتها منظمة "اليونيسف" في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا (8 تموز 2021، أ ف ب).
امرأة سورية تحمل حاوية مياه قدمتها منظمة "اليونيسف" في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا (8 تموز 2021، أ ف ب).
A+ A-
أعلن المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، الجمعة، أن قضاة تحقيق فرنسيين يحققون في هجمات كيميائية وقعت عام 2013 في سوريا، ونسبت الى نظام الرئيس بشار الأسد، كانت موضع  شكوى أودعت في آذار أمام المحكمة القضائية في باريس.

إثر هذه الشكوى مع تشكل الحق المدني، فتح تحقيق قضائي في نهاية نيسان بتهمة "جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم حرب"، على ما أكد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.

وصرّحت محاميتا المركز جان سولزر وكليمانس ويت لفرانس برس: "نرحّب بفتح هذا التحقيق".

وفي مطلع آذار، طلب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ومنظّمتا "أوبن سوسايتي جاستيس إينيشاتيف" و"الأرشيف السوري" غير الحكوميتين أن يجري قضاة قسم "الجائم ضد الإنسانية" في محكمة باريس التحقيق في هجمات ارتكبت ليل الرابع والخامس من آب في عدرا ودوما أوقعت 450 مصابا، وفي 21 آب 2013 في الغوطة الشرقية قرب دمشق حيث قتل أكثر من 1400 شخص بغاز السارين بحسب الاستخبارات الأميركية.

والجمعة، تمّ الاستماع إلى مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش بصفته جهة مدنية.

وجاء في بيان المركز السوري أن درويش قدّم خلال جلسة الاستماع 491 دليلا إضافيا بما في ذلك صور وتسجيلات فيديو وخرائط تحدد بدقة مواقع الهجمات والقصف.

وفي ختام جلسة الاستماع، شدد درويش، في تصريح لفرانس برس، على "أهمية التحقيق". وقال إن الأمر لا يقتصر على "الضحايا السوريين، بل يشمل أمننا جميعا".
 
ورأى أنه في حال بقيت تلك الجرائم من دون عقاب، قد لا يكون هناك ما يمنع "استخدام هذه الأسلحة الكيميائية هنا في باريس".

وكانت شكوى مماثلة قدمت في تشرين الأول 2020 أمام النيابة الفدرالية الألمانية بخصوص أحداث 2013 وأيضا هجوم خان شيخون الذي وقع في نيسان 2017.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم