الأحد - 19 أيار 2024

إعلان

بوحبيب من بعبدا: لبنان سيؤكد في مؤتمر بروكسيل أنّه لم يعد باستطاعته تحمّل عبء النزوح

المصدر: "النهار"
عون رأس اجتماعاً حضره وزيري الخارجية والشؤون الاجتماعية.
عون رأس اجتماعاً حضره وزيري الخارجية والشؤون الاجتماعية.
A+ A-
أكّد وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب أن "الموقف اللبناني في مؤتمر "دعم سوريا والمنطقة" الذي سيعقد في بروكسل في التاسع والعاشر من الشهر الجاري، سيكون بناء لتوجيهات رئيس الجمهورية ميشال عون، بأن لبنان لم يعد باستطاعته تحمّل النزوح السوري على أراضيه، وهو لا يريد ان يساعدوا النازحين فيه، أو أن يساعدوه هو، فنحن نهتم بأنفسنا إذا عاد النازحون السوريون إلى بلادهم".
وشدّد على "أننا سنطبق قرار مجلس الوزراء الذي اتخذ في حكومة الرئيس حسان دياب في هذا السياق، ونريد أن نتعاون مع الأمم المتحدة إلّا أنه يجب أن نأخذ في الاعتبار مصلحتنا لا أن يملوا هم علينا مصلحتنا فنحن نعرفها".
كلام الوزير بو حبيب جاء بعد ترؤس رئيس الجمهورية اجتماعاً قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار وممثلي رئاسة الحكومة السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي، الوزير السابق سليم جريصاتي، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشارين ريمون طربيه وأسامة خشاب.
وخصّص الاجتماع للبحث في الموقف اللبناني الذي سيبلغ خلال "مؤتمر بروكسل" الذي يعقد بمشاركة ممثلين عن حكومات ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني.
وفي سياق نشاطات رئيس الجمهورية، استقبل عون سفير لبنان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة فؤاد دندن الذي أطلعه على التحضيرات التي أجرتها السفارة اللبنانية في دولة الإمارات لإجراء الانتخابات النيابية يوم الأحد المقبل في أبو ظبي ودبي، لا سيما وان دولة الامارات هي الدولة العربية التي سجل فيها اكبر عدد من الناخبين قارب الـ 25 الف ناخب.
كما أطلع السفير دندن الرئيس عون على أوضاع الجالية اللبنانية في الامارات إضافة الى مواضيع أخرى تتناول العلاقات اللبنانية - الإماراتية. وعرض لرئيس الجمهورية الاتصالات التي رافقت اطلاق الدكتور ريشار خراط بعد توقيفه في الامارات.
ونوه رئيس الجمهورية بالجهود التي بذلها السفير دندن ومتابعته قضية الدكتور خراط منذ توقيفه وحتى اطلاق سراحه.
واستقبل عون الدكتور ريشار خراط مع وفد من العائلة الذي شكره على الاهتمام الذي ابداه رئيس الجمهورية في معالجة مسألة توقيفه في دولة الامارات العربية المتحدة في 30 اذار الماضي والجهود التي بذلها لتأمين الافراج عنه وعودته الى لبنان في 29 نيسان الماضي.
على صعيد آخر، تلقى عون المزيد من برقيات التهنئة بعيد الفطر السعيد من عدد من قادة الدول، وقد جاء في برقية نظيره الجزائري عبد المجيد تبون: "يطيب لي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ان أتوجه اليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة واصالة عن نفسي، باحر التهاني واصدق الاماني الأخوية، سائلا الله تعالى ان يعيده عليكم بموفور الصحة والعافية وعلى شعبكم الشقيق بمزيد من التقدم والرخاء وعلى امتنا العربية والإسلامية بالخير العميم والامن والاستقرار. وإنني لادعو العلي القدير ان يتقبل منا ومنكم صيام وقيام شهر رمضان المبارك، وان يوحد شمل امتنا العربية والإسلامية بعد ان وحد قلوبنا بالايمان به وبرسوله الكريم. كما اغتنم هذه السانحة لاجدد حرصنا على علاقاتنا الأخوية واستعدادنا الدائم لتعزيزها خدمة لشعبينا الشقيقين. وتفضلوا فخامة الرئيس، واخي العزيز بقبول خالص عبارات التقدير والاحترام".
كما جاء في برقية أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح: "يطيب لي ان اعرب لكم عن خالص التهاني واطيب الامنيات بمناسبة عيد الفطر السعيد، سائلا المولى تعالى ان يعيده على الامتين العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات، ويحقق للجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والتطور والنماء، وان يديم على فخامتكم موفور الصحة والعافية".
كذلك أبرق عون مهنئاً الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم