السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

السلام الفلسطيني - الإسرائيلي على طاولة الملك عبدالله وغانتس

المصدر: "أ ف ب"
لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (أ ف ب).
لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (أ ف ب).
A+ A-
استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم في عمان، وبحث معه عملية السلام المتوقفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأعلن الديوان الملكي الأردني في بيان أنّ "الملك شدّد خلال اللقاء، على ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لذلك، من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

وأضاف: "اللقاء الذي حضره وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تناول عدداً من القضايا الثنائية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

في القدس، أشار بيان حكومي إلى أنّ "غانتس أكد خلال لقائه بالعاهل الأردني على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات القوية والدائمة بين إسرائيل والأردن والتي تساهم في أمن وازدهار البلدين".

ولفت البيان إلى أنّ "اللقاء ركّز على موضوعات الأمن والسياسة، وشكر غانتس الملك على قيادته ودور المملكة الحاسم في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين". كما رحّب بـ"توسيع العلاقات بين الأردن والحكومة الإسرائيلية الحالية"، معرباً عن "التزامه بمواصلة تطوير التبادلات الأمنية والاقتصادية والمدنية".

وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ كشف في الخامس من أيلول الماضي أنّه التقى سرّاً مع العاهل الأردني عبدالله الثاني في عمان، وسط تحسن العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

وقال هرتسوغ في مقابلة تلفزيونية مع التلفزيون الإسرائيلي إنّ "الأردن بلد مهم جداً، وأنا أكن احتراماً كبيراً للملك عبد الله، وهو قائد عظيم ولاعب إقليمي ذو تأثير كبير".

وتحدّث البيان عن "لقاء دافئ عقد بناء على دعوة من الملك".

يُذكر أن العلاقات الإسرائيلية - الأردنية تدهورت في ظلّ حكم رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، الذي اتهمه منتقدوه بإهمال المملكة الأردنية لصالح تطبيع العلاقات العام الماضي مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

لكن بعد وقت قصير على تولّي نفتالي بينيت رئاسة الحكومة في إسرائيل، زار الأخير عمان وأجرى محادثات مع الملك عبدالله الثاني.

وفي تموز، اتفقت الدولتان على أن تبيع إسرائيل للأردن 50 مليون متر مكعب من المياه سنوياً، إضافة إلى 55 مليون متر مكعب تقدّمها حالياً مجاناً. وبموجب هذا الاتفاق، يُسمح للأردن بزيادة صادراته إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقّع الأردن وإسرائيل في دبي في تشرين الثاني الماضي إعلان النوايا في خطوة جديدة من شأنها أن تحسن العلاقات بين البلدين. وتبدأ دراسات جدوى المشروع العام المقبل، وستشارك الإمارات العربية في تمويل التعاون، بينما رعت الولايات المتحدة التوقيع.

وتنصّ الاتفاقية على أن يعمل الأردن على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لصالح إسرائيل، بينما ستعمل على تحلية المياه لصالح الأردن الذي يعاني من الجفاف.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم