هذه الإجراءات تساعد على الحد من خطر انتقال العدوى في الصفوف

تعتبر المدارس من الأماكن التي قد يزيد فيها خطر انتقال العدوى، ما يثير قلق الأهل حول الخطر الذي يهدد اطفالهم أثناء تواجدهم في الصفوف. وأشارت دراسة حديثة إلى وسائل عديدة يمكن أن تساعد في الحد من خطر انتقال العدوى داخل الصفوف في المدرسة.

وفق ما تبين في الدراسة الحديثة يساعد اعتماد المكيف وفتح النافذة في الوقت نفسه على الحد من انتقال الفيروس في الصف. إذا ان اعتماد المكيف وفتح النافذة في الوقت نفسه يحسّن التهوئة في الصف إلى حد كبير ويساعد على التخلص من الرذاذ الملوث بالفيروس وفق ما ذُكر في Healthline. وفي الوقت نفسه يساعد ذلك على التخلص من أي رذاذ ملوث بالفيروس في الهواء يمكن أن ينقل العدوى إلى الموجودين في المكان.

تبين في الدراسة أن نسبة 1 في المئة من الجزيئات تنتقل بين الطلاب حتى في حال التباعد، فيما يبدو أن مكان الطالب في الصف له تأثير في نقل الجزيئات إلى الآخرين أو تلقيها. أما في حال وضع الشاشات الزجاجية امام الطلاب فيساعد ذلك على تغيير اتجاه الرذاذ وتبقى نسبة بسيطة جداً من الجزيئات التي تستقر على الشاشة الزجاجية. ومما لا شك فيه أن هذه الشاشات ساعدت على التخفيف من انتقال الجزيئات الملوثة من طالب إلى آخر بشكل ملحوظ وواضح في حال التباعد بينهم، هذا بغض النظر عن نوعية هذه الشاشات والمواد التي تصنع منها.

هل التكييف يفيد؟

إن نسبة 20 إلى 50 في المئة من الجزيئات التي تصدر تبقى في التكييف بعد 15 دقيقة، فتكون مركزة في نظام التكييف. في الوقت نفسه من دون التكييف قد يكون الهواء المكرر مصدراً للجزيئات الملوثة. وقد يكون فتح النافذة أثناء استخدام التكييف طريقة مناسبة للتخلص من الجزيئات، وإن كان فتح النافذة غيرممكن في أيام الشتاء. وتجدر الإشارة إلى ان الطلاب الأكثر عرضة لخطر مضاعفات كورونا، يجب أن يجلسوا في الأماكن التي يكونون فيها أقل عرضة للجزيئات وفق سير الهواء الصادر عن المكيّف. ويبدو أن الزوايا هي المواقع الفضلى التي يخف فيها الخطر. هذا شرط الحرص على إجراءات الوقاية كافة في الوقت نفسه من استخدام الكمامة والتباعد والغسل المستمر لليدين.