السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو: ما الأماكن التي يزيد فيها خطر التقاط عدوى كورونا؟

المصدر: النهار
كارين اليان
كارين اليان
كيف نتفادى خطر انتقال العدوى؟
كيف نتفادى خطر انتقال العدوى؟
A+ A-
تزداد معدلات انتشار الوباء حول العالم، فيما فشلت حتى اليوم كل المحاولات لاحتوائه، خصوصاً عندما أعيد فتح البلاد. فالعودة إلى الحياة الطبيعية يهدد حكماً بانتشار أوسع للفيروس، ما لم يتقيّد الكل بكافة الإجراءات الوقائية. ومما لا شك فيه أن ثمة أماكن يزيد فيها خطر التقاط الفيروس لسبب أو لآخر، وعوامل عديدة يمكن أن تلعب دوراً في زيادة الخطر أو تخفيفه. في كل الحالات يفترض اتخاذ كافة
الإجراءات الوقائية اللازمة في كافة الأماكن، خصوصاً تلك التي يزيد فيها الخطر.

ما الأماكن التي يزيد فيها خطر الإصابة بفيروس كورونا؟
وفق ما يوضح الطبيب الاختصاصي في الأمراض الجرثومية في مركز بلفو الطبي الدكتور متى متى، تعتبر كافة الأماكن المكتظة، خصوصاً تلك المغلقة، أكثر خطورة لجهة انتشار فيروس كورونا. ولا بد من التشدد في الإجراءات الوقائية المتخذة فيها. وبحسب ما يشير متى فإن الأماكن التي يرتفع فيها معدل الخطر بشكل خاص هي تلك التي ترتفع فيها الأصوات أو الصراخ، وعلى رأس هذه الأماكن:
ـ النوادي الليلية
ـ الكنائس خصوصاً بوجود الجوقة
ـ المساجد
فهذه الأماكن هي مقفلة وقد تكون مكتظة عادةً وتستدعي رفع الصوت أو الصراخ ما يزيد من احتمال نشر الفيروس بسبب الرذاذ الذي يمكن ان يكون ملوثاً.
أما بالنسبة إلى المدارس فيشير متى إلى ان ثمة شروطاً محددة فيها يجب احترامها للحد من خطر انتشار الفيروس وانتقال العدوى، وإلا فيمكن ان تكون من الأماكن الخطرة في حال وجود عدد زائد من الأطفال في الصف، أو في حال عدم التهوئة بالشكل المناسب. لذلك من المهم احترام قاعدة التباعد الاجتماعي في الصف والتخفيف من عدد الطلاب فيه تجنباً لانتقال العدوى بين الطلاب. كما أن التهوئة الطبيعية للصف بفتح النوافذ خطوة أساسية لا يمكن التهاون فيها، وهذا ما قد يشكل تحدياً في فصل الشتاء في المدارس بحسب متى.
وينطبق ذلك على المطاعم، فإذا كانت مكتظة ولا تهوئة فيها ولا تباعد، فسيزيد الخطر، فيما يمكن أن يخف بمجرد تخفيف عدد الناس فيها ووجود التهوئة واحترام قاعدة التباعد.
  وفي المجمعات التجارية أيضاً، يزيد الخطر بقدر ما تكون مكتظة ولكونها أماكن مقفلة.
 
ما الأماكن التي يمكن ان يخف فيها خطر انتقال العدوى؟
في مقابل الأماكن التي يمكن ان يزيد فيها خطر انتقال العدوى، ثمة أماكن يخف فيها الخطر وهي حكماً تلك المفتوحة وتلك التي توجد في الهواء الطلق بحسب متى.
وتعتبر الطائرة من الأماكن الأقل خطراً لجهة انتقال عدوى كورونا لوجود فلتر للهواء فيها، ما يخفف من الخطر بعكس ما يعتقد كثيرون. في المقابل الخطر الاكبر هو في المطار حيث قد يكون هناك اكتظاظ خصوصاً في مساحات الانتظار، وهي أماكن مقفلة بحيث يزيد الخطر حكماً.
وفي ما يتعلّق بالمصعد الذي قد يبدو ضيقاً ومقفلاً، يزيد خطر انتقال العدوى فيه. لكن متى يوضح أن الخطر فيه نسبي. فصحيح أنه مكان ضيق ومقفل، إلا أنه يفتح ويقفل بشكل مستمر، ما يقلل من الخطر ومن الهواء الملوث فيه. ويضاف إلى ذلك أن الشخص يتواجد فيه لفترة قصيرة. وقد تبين أنه بقدر ما تقلّ فترة التواجد في المكان لما دون الـ15 دقيقة يقلّ أيضاً الخطر في التقاط العدوى.
في المقابل يشير متى إلى أنه في ما يتعلّق باستخدام الكمامة في المصعد قد تكون ضرورية حتى في حال عدم وجود أشخاص. لأن ذلك يرتبط بالوقت الذي يمكن أن يكون مصاب قد تواجد فيه قبل دخولنا. وفي حال مرور وقت كاف على عدم وجود أحد فيه، قد لا تكون الكمامة ضرورية. 
ووفق ما يوصي متى، تشكل الكمامة خطوة وقائية أساسية يجب التقيد بها للحد من الخطر، إلا أنها لا تلغي الخطر بشكل تام في الأماكن الأكثر خطراً.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم