السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بدون المسرح لن يكون لنا مُتَنفس

المصدر: النهار
Bookmark
بدون المسرح لن يكون لنا مُتَنفس
بدون المسرح لن يكون لنا مُتَنفس
A+ A-
 سحر عسّاف  هل يمكن أن يحيا المسرح خارج الأزمات؟ لماذا نصنع المسرح إن لم يكن لفهم وضعنا الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الخ؟ أو لفهم ظروفنا البشرية والوجودية؟ نفتقر في لبنان إلى الدراسات والتقارير حول ديناميكية الحركة المسرحية والثقافية في أوقات الأزمات، ولكن أي متابع للمسرح يستطيع أن يجزم أن صنّاع المسرح يصبحون أكثر إصرارًا وابتكارًا عندما تشتد الأزمات. إذا كانا العقدان الماضيان - ورغم غياب دعم الدولة التام ورغم كل التحديات والصعوبات المعيشية - قد شهدا تنوعًا وازدهارًا في الحركة المسرحية في لبنان، فإن العامين الماضيين قد وضعا هذه الحركة وصنّاعها تحت الاختبار. فبين الانهيار الاقتصادي وجائحة كورونا وانفجار بيروت، وجد المسرحيون في لبنان أنفسهم في معركة بقاء.   يقول المخرج البرازيلي أغوستو بوال في كتابه الشهير "مسرح المقموعين" إنه "ربما لا يكون المسرح ثوريًا في حد ذاته لكن ما لا شك فيه إنه بروفة للثورة". إذا كانت غاية المسرح إحداث تغيير فإن التغيير كان قد بدأ في الشارع يوم اندلاع ثورة 17 تشرين. عندما انتقل "العرض" إلى الشارع كان لا بد من أن يتوجه الجمهور إلى الساحات العامة بدل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم