جنازة الأمير فيليب: بروش إليزابيث الثانية، هل هو علامة استرضاء أُرسلت إلى ميغان وهاري؟

ربما يكون أحد أصعب أيام الملكة إليزابيث. في 17 نيسان، دفن الأمير فيليب، زوجها لأكثر من سبعة عقود. مع مراعاة بروتوكول صارم، استجابت مرة أخرى للتقاليد.

كيف تتعافى من هذه الخسارة؟ كان للملكة حب واحد فقط. منذ سن الثالثة عشرة، عندما خفق قلبها للشاب فيليب، أمير اليونان والدنمارك، كان قلبها ينبض فقط من أجله، الرجل الذي شارك حياتها بعد ذلك لمدة 73 عامًا. اليوم، دفنت إليزابيث الثانية والد أولادها الأربعة، الذي كان صخرتها، والذي لولاه لما كانت لتستطيع، على حد قولها، أن تحافظ على جميع الالتزامات التي يتطلبه دورها.

بعيدًا عن الموكب الذي أعقب نعش زوجها، بدت الملكة صغيرة جدًا، تنحني تحت وطأة هذا الألم الذي قد يتخيله المرء بشكل هائل. مرتدية ملابس سوداء بالكامل، من قبعتها إلى معطفها، بما في ذلك حذاؤها الضيق والجوارب، كما هو مطلوب بموجب البروتوكول، وخطت بضع خطوات نحو الكنيسة حيث أقيم الحفل تكريمًا لدوق إدنبرة، بحضور الثلاثين من الضيوف المختارين بعناية، بدءًا من الأمير هاري، هذا الحفيد المنفي في كاليفورنيا الذي لم تره منذ عام.

الملكة إليزابيث الثانية في حفل زفاف ميغان ماركل والأمير هاري وقد بدا البروش الذي تزيّنت به

الملكة إليزابيث الثانية وهذه العلامة السرية لميغان وهاري

مثل العديد من الضيوف، اختارت الملكة ارتداء قطعة مجوهرات رمزية. لفت البروش المُثبَّت على معطفها أنظار الجميع. وإذا كانت الملكة أرملة ثكلى، فهي أيضًا تلك المرأة التي يخضع مصيرها لسنوات من التاريخ، كما يتضح من هذه الجوهرة التي تخص والدتها. لكن ربما يكون الرمز الأكثر أهمية هو هذه الرسالة الموجهة إلى هذا الحفيد الصغير الذي ترغب في استرضائه.

في الواقع، هذا هو نفس البروش، وهي تمتلك الكثير، الذي ارتدته في يوم زفاف الأمير هاري وميغان ماركل، حين انضمت الشابة بسعادة إلى العائلة المالكة. شاركت الملكة في معطف وقبعة أنيسون في هذا اليوم الذي يمثل بداية قصة جميلة، والولادة الوشيكة لآرتشي، هذا الحفيد الجديد الذي لم تره منذ فترة طويلة. الأمير هاري الذي رأيناه قريبًا من شقيقه ويليام وكيت ميدلتون في نهاية الحفل، هل سيتلقى الرسالة؟