السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بعد فضائح عديدة... فيكتوريا سيكريت تتخلّى عن "ملائكتها" وتتخذ منعطفاً جديداً (صور)

المصدر: النهار
فاديا صليبي
فيكتوريا سيكرت.
فيكتوريا سيكرت.
A+ A-

بعد العديد من الخلافات، ترغب العلامة التجارية الأميركية للملابس الداخلية في تجديد صورتها من خلال جذب أفكار جديدة.

 

في كل عام منذ العام 1995، تستضيف فيكتوريا سيكريت أحد أكثر عروض الملابس الداخلية مشاهدةً في العالم عرضاً تتخلّله عروض فنيّة وأزياء رائعة، وبالطبع ملابس داخلية مثيرة للغاية، ترتديها عارضات أزياء مشهورات، يُعتبرن "ملائكة" العلامة الأميركية. لمدة أربعة وعشرين عاماً، جعل هذا الحدث المتلفز فيكتوريا سيكريت العلامة التجارية الأكثر شهرة للملابس الداخلية على هذا الكوكب.

 

ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، لم تعد صورة المرأة التي تنقلها العلامة التجارية شائعة. كان جمهور العرض في حالة سقوط مدوٍّ منذ العام 2013 حين انخفض من 9.7 ملايين مشاهدة في ذلك الوقت إلى 3.3 ملايين في العام 2018. بالإضافة إلى عدم الاهتمام المتزايد هذا، تعاني العلامة التجارية العديد من الخلافات، بما في ذلك التصريحات المعادية للمتحوّلين جنسياً، التي أطلقها رئيس التسويق السابق إد رازق، الذي كان الشخصية البارزة لدى فيكتوريا سيكريت؛ وذلك في ظلّ الاتهامات التي تربط البليونير  Wexner  Les، مالك الشركة الأم، بقضية جيفري إبستين، رجل الأعمال المتّهم بالإتجار بالقاصرات. في العام 2019، تمّ التوقيع على عريضة من قبل عدّة عارضات تدين ثقافة كراهية النساء السائدة في داخل الشركة. قبلهنّ، استنكرت العارضات السابقات اللواتي مثّلن وجه الماركة الإعلاني في عروض الأزياء ثقافة الشركة، لا سيما أدريانا ليما وكارلي كلوس. كشف تحقيق في نيويورك تايمز بعد ذلك عن اتهامات بالتحرش الجنسي داخل شركة العلامة التجارية. في مواجهة الكثير من هذا الجدل، آمن الكثيرون بالأيام الأخيرة لماركة فيكتوريا سيكريت. ومع ذلك، أعلنت العلامة التجارية اليوم أنها اتخذت منعطفاً جديداً.

لاعبة كرة القدم الأميركية والناشطة Meghan Rapinoe

 
 

نحو لانجيري أكثر شمولاً

في يوم الأربعاء 16 حزيران، أعلنت فيكتوريا سيكريت أنها سوف تتّخذ منعطفاً مهمّاً بالتخلي عن ملائكتها. حتى يومنا هذا، تمّ اختيار تلك الوجوه التي تمثل رمز الماركة وفقاً لمعايير جمال محدودة، تشير إلى خيال الرجل أكثر من تجسيد أنواع الأجسام الموجودة في العالم. بدلاً من ذلك، تطلق العلامة التجارية مبادرة رائدة، تتّخذ شكل فريق جماعيّ مكوّن من مجموعة من النساء اللواتي يتشاركن "شغفاً مشتركاً للتغيير الإيجابي"، من بينهنّ عارضة الأزياء الأوسترالية السودانية أدوت أكيش، ولاعبة كرة القدم الأميركية والناشطة ميغان رابينو، وعارضة الأزياء والناشطة بالوما إلسيسر، والممثلة والمنتجة بريانكا شوبرا جوناس، وعارضة الأزياء والناشطة المتحوّلة جنسياً فالنتينا سامبايو. تقول العلامة التجارية على حسابها في Instagram: بفضل خلفيّاتهنّ الفريدة، ستتعاون تلك الشريكات المذهلات معنا لإنشاء مجموعات رائدة ومحتوى ملهم، ولمساعدتنا على تطوير برامج داخلية لدعم القضايا التي تهمّ النساء". أنشأت Victoria's Secret أيضاً صندوقاً لمساعدة أبحاث السرطان، وحدّدت هدفاً للتبرّع بمبلغ 5 ملايين دولار سنوياً. فهل ستكون هذه المبادرات كافية لاستعادة عملائها المفقودين؟ حالة تستوجب المتابعة!

 

عارضة الأزياء والناشطة المتحوّلة جنسياً Valentina Sampaio

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم