كل شيء بنفسجي... شاهد سحر "الجزيرة الأرجوانية" في كوريا الجنوبية

نالت جزيرة في كوريا الجنوبية شهرة واسعة أخيراً، وتحولت إلى وجهة سياحية بارزة بعد طلاء كل شيء باللون البنفسجي من المنازل إلى صناديق الهاتف.

ووفقاً لموقع جريدة "الصن" البريطانية فإن جزيرة "بانول" في كوريا الجنوبية عُرفت باسم "الجزيرة البنفسجية" بعد طلاء أسطح حوالي 400 مبنى بلون بنفسجي ، بالإضافة إلى حقول من أعشاب اللافندر وأكشاك هواتف بنفسجية وجسر بنفسجي كبير.

جزيرة "بانوول" الواقعة قبالة الساحل الغربي لوسط كوريا الجنوبية، تأمل في تشجيع السياح على زيارتها بعدما أطلق عليها "الجزيرة البنفسجية"، حيث تم طلاء كل شيء باللون البنفسجي، حيث جاء المشروع مستوحي من أزهار الجرس الأرجوانية، أو"كامبانولا"، التي تنمو في المنطقة.

 

 

وتم التخطيط للمشروع في عام 2015 كجزء من مبادرة مقاطعة جولا الجنوبية للتمييز التجاري من أجل "إنشاء وجهات جزرية جذابة".

المشروع لاقى إقبالاً كبيراً من عشاق إنستغرام، حيث قامت الحكومة أيضاً بزراعة 230 ألف قدم مربعة من حقول الخزامى، بالإضافة إلى 30 ألف زهرة برية أرجوانية من نيو إنغلاند.

لتلبية طلبات السياح، تتوافر وسائل راحة أخرى في الجزيرة، بما في ذلك مقهى ومطعمان ذات خدمات كاملة ولتأجير الدراجات وفندق صغير لزوار الجزيرة.

الجزيرة غير مأهولة بالسكان حيث يوجد بها 150 شخصاً فقط يعمل كثير منهم في الزراعة، ويستغرق الوصول إلى الجزيرة من العاصمة الكورية سيؤول 6 ساعات بالحافلة أو السيارة.

 

الجزيرة لاقت إقبالاً من السائحين المحليين في كوريا بسبب انتشار وباء فيروس كورونا، حيث تتطلب قيود السفر في كوريا الحجر الصحي لمدة أسبوعين عند العودة إلى البلاد.

زار أكثر من 100 شخص الجزيرة بين حزيران وآب من العام 2020، بزيادة قدرها 20% عن العام 2019.

 

الجزيرة ليست الوجهة الأولى التي تم طلاؤها بلون واحد، حيث خطفت قرية جوزكار في مالقة أنظار آلاف الزائرين بعد أن تم طلاؤها باللون الأزرق بالكامل من أجل حملة دعائية لفيلم Smurf 2011.

كما اجتذبت بلدة كوساداسي السياحية في تركيا أعداداً قياسية من السياح بعد أن رسمت جميع ألوان قوس قزح.